محافظ الجوف يتوعد بالرد على قصف الحوثي لحفلات الزفاف

الاثنين 16 يوليو 2018 20:02:34
testus -US
الجوف - المشهد العربي - خاص

توعد محافظ محافظة “الجوف” اللواء أمين العكيمي، اليوم الاثنين، بمحاسبة مرتكبي جريمة قصف العرس النسائي في عاصمة المحافظة “الحزم”.


وعبر “العكيمي” في بيان نشره بصفحته على “فيس بوك”، عن عميق حزنه لما نتجت عنه الحادثة الإرهابية التي ارتكبتها جماعة الحوثي بقصفها عرس نسائي في الحزم عاصمة المحافظة..


وتوعد المحافظ العكيمي بالاقتصاص لأرواح المدنيين الذين قتلوا وسفكت دماؤهم بظلم وعدوان الحوثيين على المدنيين في الجوف، مؤكدا أن رصد أسماء مرتكبي الجرائم التي تستهدف المدنيين ستتواصل لمعاقبتهم .


وكانت الحكومة اليمنية، قد اتهمت ، في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، جماعة الحوثي المسلحة باستهداف النازحين في مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف شمالي البلاد.


وذكرت وزارة حقوق الإنسان اليمنية في بيانا لها نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”، أن المسلحين الحوثيين استهدفوا تجمعا للنازحين بصواريخ الكاتيوشا تسببت في مقتل مدنيين منهم ثلاث نساء وطفلين وإصابة أخرين جميعهم من النساء والأطفال .


واعتبرت الوزارة في بيانها هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحثوي ضد المدنيين منذ ثلاث سنوات حتى الان .


وأشار البيان إلى أن إطلاق الصواريخ على المدنيين والمناطق المأهولة بالسكان جريمة ضد الإنسانية وانتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية ولقرارات مجلس الأمن الدولي منها القرار رقم 2216 التي تضمن أحد بنوده حماية المدنيين وعدم تعريضهم لاي خطر واحترام قواعد القانون الدولي الإنساني.


وأعربت الوزارة عن استغرابها من صمت وتقاعس المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة حيال اتخاذ إجراءات صارمة ضد تلك الانتهاكات التي تنفذها جماعة الحوثي ضد المدنيين العزل وقصف المدن والأحياء الأهلة بالسكان.


ودعت الوزارة الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان ومجلس الأمن والمنظمات الدولية إلى الضغط بكل الوسائل على جماعة الحوثي وإجبارها على التوقف عن استهداف الأحياء السكنية والمدنيين العزل.


ويشهد اليمن منذ 26 مارس 2015 حربًا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، المسنودة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، ومسلحي جماعة “الحوثي” من جهة أخرى.


وخلفت الحرب أوضاعاً إنسانية صعبة، ألقت بظلالها على أكثر من 22 مليون يمني، بحسب الأمم المتحدة.