رعاية أسر الشهداء.. الجنوب لا ينسى تضحيات أبنائه
واصلت القيادة السياسية الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي، جهودها الدؤوبة في متابعة احتياجات أسر الشهداء والشد من أرزهم، تقديرا لحجم التضحيات المقدمة من أجل الجنوب وشعبه وأمنه.
الحديث عن تدشين لجنة المجلس الانتقالي الجنوبي للإغاثة والاعمال الإنسانية، اليوم الأحد، في العاصمة عدن، مشروع توزيع السلال الغذائية على أسر الشهداء في محافظات الجنوب.
جاء ذلك برعاية ودعم من الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
التدشين شارك فيه أعضاء لجنة المجلس الانتقالي للإغاثة والاعمال الإنسانية الدكتور محمود شائف، وعاد محمد علي هيثم، رئيس دائرة الشؤون الاجتماعية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس، وأسامة محسن بن بريك رئيس دائرة الشهداء والجرحى في الأمانة العامة، وبحضور إبراهيم قائد علي المدير العام لدائرة الشؤون المالية والإدارية في القوات المسلحة الجنوبية.
جرى ذلك بمشاركة أيضا مازن البغدادي رئيس لجنة الإغاثة والاعمال الإنسانية للمجلس الانتقالي في العاصمة عدن، والعميد محمد عبدالقوي السعدي مدير إدارة الشهداء والجرحى في تنفيذية انتقالي العاصمة عدن، بالإضافة إلى مديري إدارات الشهداء والجرحى في الهيئات التنفيذية للمجلس في مديريات العاصمة عدن وكذا أعضاء دائرة الشهداء والجرحى في الأمانة العامة.
وشملت هذه الجهود، تجهيز 20 ألف سلة غذائية ليتم توزيعها على اسر الشهداء الجنوبيين في جميع محافظات الجنوب بحسب قوائم الشهداء المستحقين والتي تم رصدها وحصرها وتحديدها عبر كشوفات من قبل دائرة الشهداء والجرحى في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس وإداراتها في الهيئات التنفيذية للمجلس في عموم محافظات الجنوب.
وأثناء تدشين توزيع السلال الغذائية، تم التأكيد على أن هذا المشروع هو الثاني للعام الحالي 2022.
وانطلقت القاطرات التي تحمل هذه السلال من العاصمة عدن إلى محافظات الجنوب المختلفة ليتم استقبالها عبر لجان الإغاثة في المجلس في المحافظات والهيئات التنفيذية للمجلس الانتقالي هناك ليتم توزيعها على أسر الشهداء.
وصدرت توجيهات بأن تصل هذه السلال الغذائية بالشكل اللائق لكل المستحقين بحسب توجيهات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي الذي كان حريصا على التواصل الدائم ومتابعة إعداد هذا المشروع وتنفيذه بالشكل المطلوب تقديرا ولو باليسير لأسر شهداء الجنوب الأبطال الذين قدموا ارواحهم فداء لأرض الجنوب.
عناية الجنوب بأسر شهدائه أحد أهم خطوات استراتيجية عمل المجلس الانتقالي، الذي يولي الكثير من التقدير لتضحيات شعبه سعيا لفرض معادلة الأمن والاستقرار.
وهذا التقدير من شأنه أن يعزز من روح الانتماء والولاء من قبل الشعب الجنوبي لدى قضية العادلة، ويرفع من حجم الولاء من قبل المواطنين تجاه القيادة السياسية (المجلس الانتقالي).
عناية القيادة الجنوبية بأسر شهدائه تعكس حكمة القيادة التي تتخذ قراراتها من منطلق المسؤولية خلافا للمليشيات الإخوانية التي استغلت هيمنتها على القرار في مصادرة رواتب العسكريين وكذا وقف صرف رواتب الموظفين.