محاولة اغتيال قائد اللواء الخامس دفاع شبوة.. الإرهاب يلفظ آخر أنفاسه
حاولت قوى الإرهاب التي يحركها حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي، الانتقام من الخسائر المدوية التي تتلقاها على يد القوات المسلحة الجنوبية.
قوى الإرهاب عمدت إلى تنفيذ عمليات اغتيال تستهدف على وجه التحديد القيادات العسكرية الجنوبية، في محاولة لتحجيم التحركات الجنوبية الساعية لفرض معادلة الأمن والاستقرار.
أحدث هذه العمليات تمثلت في استهداف العميد مساعد الحارثي قائد اللواء الخامس دفاع شبوة، الذي نجا من محاولة اغتيال في استهداف إرهابي.
وقع الاعتداء الإرهابي في مخرج مرخة بمحافظة شبوة، في كمين استهدف موكبه ما أدى لإصابة أحد حراسته.
استهداف القيادي العسكري الجنوبي البارز هو تكتيك تتبعه قوى الإرهاب التابعة للاحتلال اليمني، لعرقلة القوات الجنوبية عن جهودها في مكافحة الإرهاب.
كما أن التنظيمات الإرهابية تريد إحباط الشعب الجنوبي والإيحاء بأن قواته المسلحة غير قادرة على بسط سيطرتها على أرجاء الجنوب وفرض معادلة الأمن والاستقرار.
ويمكن القول إن هذه الورقة هي الأخيرة في جعبة قوى الشر والإرهاب التي لن يكون في مقدورها حسم المعركة على الأرض.
ما يعزز من ذلك هو مواصلة القوات الجنوبية جهودها الدؤوبة في غرس الاستقرار، وذلك بعدما أطلقت المرحلة الرابعة من عملية سهام الشرق في محافظة أبين، وتوجهها لتحرير مديرية المحفد من قوى الظلام والإرهاب.
ويبدو أن هذا الأمر نزل كالصاعقة على قوى الإرهاب التي وجدت أمامها حسما جنوبيا بوتيرة ربما تكون غير مسبوقة في مكافحة الإرهاب.