تهديدات وابتزازات حوثية بضربات إقليمية ودولية.. الشيطان يكمن في التوقيت
جددت المليشيات الحوثية الإرهابية، التأكيد على وجهها الإرهابي الذي تشهره لتحقيق مكاسب مشبوهة سواء عبر العمليات الإرهابية التي ترتكبها أو ابتزاز المجتمع الدولي.
المليشيات الحوثية الإرهابية مارست هذا الابتزاز الخبيث، بتلويحها بتنفيذ عمليات إرهابية ليس فقط على الصعيد المحلي، لكنها لوحت بعمليات إرهابية ذات بُعد إقليمي ودولي.
التلويح الحوثي صدر على لسان الإرهابي مهدي المشاط رئيس ما يعرف بالمجلس السياسي لذي لوّح بشكل مباشر إلى تنفيذ عمليات إرهابية إقليميا ودوليا، وتذرع بتوجيه افتراءات ضد التحالف العربي.
ومارس القيادي الحوثي المشاط ابتزازا خطيرا بقوله إن ما أسماه التصعيد - في إشارة إلى ارتكاب عمليات إرهابية - يبقى خيار محتمل جدا، وذلك على الرغم من أن المليشيات لم تتوقف مُطلقا عن ارتكاب عمليات إرهابية تتضمن تصعيدا متواصلا.
هذا الابتزاز الخطير الذي تمارسه المليشيات الحوثية الإرهابية، هو جزء من ممارسات مشبوهة من قبل هذا الفصيل المدعوم من إيران، يتضمن أولا وأخيرا تحقيق بعض المكاسب التي تضعها المليشيات على رأس اهتماماتها، سواء مكاسب سياسية أو عسكرية أو حتى مالية.
ممارسات المليشيات الحوثية يبدو أنها تأتي في توقيت مقصود، كونها تسبق أيام قليلة من موعد انتهاء الهدنة الأممية.
وعلى الأرجح، فإن المليشيات وهي تعي حرص المجتمع الدولي على التوصل لحل سياسي بعد بقاء أطول هدنة صامدة ولو بشكل محدود جدا، فهي تحاول الضغط على المجتمع الدولي، لتحقيق مكاسب كبيرة في أي عملية سياسية.
وتعي المليشيات الحوثية أنها تفقد أي مقومات للحصول على مكاسب فلا حاضنة على الأرض تملكها، كما أنها تضم مجموعات من المرتزقة والعصابات التي تتوسع في ممارسة الإجرام والإرهاب، ولا تحمل أي قضية وطنية لذلك فهي تهرب كالفئران عندما تجد نفسها تحت الضغط العسكري.