الجزائر تعيد محاكمة عرّاب منفذي هجمات فرنسا الدامية
وجرى ترحيل جمال بغال من فرنسا على متن طائرة إلى الجزائر بعد أن قضى حكما بالسجن لمشاركته في محاولة تهريب عضو بارز بجماعة أصولية مسلحة من السجن.
كان بغال يحمل الجنسيتين الجزائرية والفرنسية وتم سحب الجنسية الفرنسية منه.
وكان مصدر على صلة بالقضايا الأمنية في الجزائر قد قال إن ترحيل بغال قد يعقبه نقل آخر إلى دولة أفريقية أخرى في إطار مفاوضات بين فرنسا والجزائر، وأشار إلى أن الجهة المحتملة قد تكون بوركينا فاسو.
ويعتقد المحققون أن بغال كان المرشد الروحي لشريف كواشي وهو أحد الشقيقين اللذين هاجما مقر صحيفة شارلي إبدو اليومية الساخرة في يناير عام 2015 وأيضا لأميدي كوليبالي الذي قتل بعد ذلك بأيام أربعة أشخاص في هجوم على متجر يهودي بالإضافة إلى شرطية.
وكان بغال وكوليبالي وكواشي التقوا في سجن في عام 2005 والتقوا مرة أخرى بعد خمسة أعوام في الريف الفرنسي.
وقال أكسيل ميتزكر محامي عائلات ضحايا الهجوم على المتجر اليهودي إنه حاول جاهدا الحيلولة دون طرد بغال لكن محاولاته ذهبت أدراج الرياح.
وامتنعت وزارات الخارجية والداخلية والعدل الفرنسية عن التعليق.