وادي حضرموت ينتفض مجددا ضد إرهاب عسكرية الإخوان
تزيَّن وادي حضرموت، بفعالية شعبية جماهيرية جديدة، تجدد المطالبة بإخراج المنطقة العسكرية الأولى التي يلفظها الجنوب وشعبه باعتبارها مفرخة تصدير الإرهاب ضد الجنوب.
منطقة العقاد بمديرية القطن شهدت مسيرة جماهيرية حاشدة تطالب بإخراج المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت والقضاء على الانفلات الأمني والتطرف في الوادي .
المسيرة الشعبية الجماهيرية الحاشدة جاءت ضمن برنامج التصعيد الشعبي المطالب برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة للمليشيات الإخوانية الإرهابية من وادي حضرموت وإحلال قوات النخبة الحضرمية.
وحرص المشاركون في المسيرة الشعبية الجماهيرية، على أعلام دولة الجنوب وصور القيادات الجنوبية.
وطالب المحتشدون، بسرعة التدخل في إنقاذ وادي حضرموت من الإرهاب والانفلات الأمني وإحلال الأمن والاستقرار بسواعد أبناء حضرموت.
الضغط الشعبي في مناطق وادي حضرموت لا يقل أهمية عن التحركات العسكرية في مواجهة الإرهاب، فأهميتها تكمن في أنها تعبر عن يقظة جنوبية في مواجهة الإرهاب.
يتجلى ذلك في أن تنظيم الإخوان الإرهابي قد يحاول نقل ميدان المعركة انتقاما للخسائر التي تلقاها في الفترة الأخيرة، وهنا بدأت تُثار مخاوف من تسليم مناطق عديدة بينها سيئون لتنظيمي القاعدة وداعش.
هذا السيناريو الذي يعيد للأذهان ما جرى في 2015 عندما تم تسليم مدينة المكلا من المليشيات الإخوانية لتنظيم القاعدة بشكل كامل، وقد تُقدِم المليشيات الإخوانية على ارتكاب ذلك بسبب تضييق الخناق عليها على يد القوات المسلحة الجنوبية.
الضغط الشعبي أيضا تكمن أهميته في إظهار رسائل تحدٍ للمليشيات الإخوانية التي تتوسع في جرائمها الاستفزازية ضد الجنوبيين، بينها ما جرى قبل ساعات عندما أطلقت عناصر منتمية لملشيا الإخوان وعناصر من المنطقة العسكرية الأولى النار على أبناء وادي حضرموت الرافضين لاحتفالات سبتمبر في مدينة سيؤن.
هذه الجرائم الخسيسة تعبر عن رعب المليشيات الإخوانية من قوة التحركات الشعبية الجنوبية التي يرى محللون أنها قادر على زلزلة الأرض أسفل أقدام المليشيات الإرهابية.