الأجندة الإخوانية في شبوة تتغير على وقع الانهيار الميداني

الاثنين 3 أكتوبر 2022 19:06:18
testus -US

عندما كانت محافظة شبوة قيد الاحتلال الإخواني، كان لسان حال المليشيات عبر أبواقها وكتائبها أن هناك استقرارا على الأرض، وحاولت أن تنسب لنفسها تلك الحالة.

بشكل واضح، تحاول المليشيات الإخوانية وبوضوح تكرار نموذج وادي حضرموت في شبوة، بمعنى أن تكون تلك المناطق قيد الفوضى الأمنية لتُتاح لها فرصة السطو على مقدراتها وثرواتها.

اليوم، وبعد أن لفظ الجنوب عبر قواته المسلحة قوى الإرهاب الآثمة من المحافظة الغنية بالثروة النفطية، تبدل وتغير النص الإخواني، فبات الترويج ليل نهار إلى فوضى أمنية في محافظة شبوة، في محاولة لتشويه القيادة الجنوبية وتأليب الشعب ضدها.

الأبواق الإخوانية تحاول الترويج بأن الجنوب وقيادته غير قادر على فرض معادلة الأمن والاستقرار، فتحول أي حادثة على الأرض وتصورها على أنها فوضى عارمة، والأكثر من ذلك أنها تختلق أحداثا من وعي خيالها لتروج أن المحافظة غير آمنة.

تلك اللعبة الإخوانية باتت واضحة أكثر من أي وقت مضى، فسلاح الكذب تشهره المليشيات الإخوانية على الدوام في محاولة خبيثة ومشبوهة لتشويه القيادة الجنوبية وعرقلة جهودها عن فرض معادلة الأمن.

وتريد المليشيات الإخوانية الإرهابية، صناعة مجتمع جنوبي قائم على الفوضى الشاملة، لتجد سبيلا للعمل على السطو على ثرواته ومقدراته، وفي الوقت نفسه عرقلة القيادة الجنوبية عن تحقيق الأمن الذي يخدم المسار السياسي لقضية الشعب الجنوبي.