الرئيس الزُبيدي يطمئن شعبه.. نجنح للسلام ومستعدون لمجابهة التهديدات
طمأنت القيادة الجنوبية، شعبها بمواصلة العمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة التي تضمن تحقيق الأمن والاستقرار على كل الأصعدة.
الحديث عن تصريح مهم صادر عن الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، نائب رئيس المجلس الرئاسي، يخص أطر مواجهة الإرهاب الحوثي.
الرئيس الزُبيدي قال إن مجلس القيادة الرئاسي سيتعاطى مع جهود تمديد الهدنة بشكل إيجابي تقديرا للوضع الإنساني، في الوقت الذي ستظل كل الخيارات مفتوحة أمام المجلس للدفاع عن المناطق المُحررة وحماية أمنها واستقرارها.
تصريح الرئيس الزُبيدي جاء خلال لقائه بمقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض، بيترا مينادر سفيرة مملكة السويد لدى السعودية، وعُمان، واليمن.
اللقاء ناقش الجهود المبذولة من قبل الأمم المتحدة والمجتمعين الإقليمي والدولي لتمديد الهدنة الأممية، ودعم مجلس القيادة الرئاسي وحكومة المناصفة لتمكينهما من القيام بالمهام المناطة بهما في ترسيخ الأمن والاستقرار في المحافظات المُحررة، وإنعاش الاقتصاد المنهار.
وجدد الرئيس الزبيدي، حرص المجلس الانتقالي الجنوبي ومجلس القيادة الرئاسي على التعاطي الإيجابي مع كل المبادرات الدولية والإقليمية الهادفة لتمديد الهدنة للمُضي قدما نحو الوصول إلى سلام شامل في المنطقة.
وأكد أن المليشيات الحوثية ستظل حجر عثرة أمام تلك الجهود، بتعنتها واستمرار خروقاتها وتملصها عن الوفاء بالتزاماتها.
تصريحات الرئيس الزُبيدي جاءت لطمأنة الشعب الجنوبي في المقام الأول، باعتبار أن الجنوب أراضيه محررة، ومن ثم فهو رأس الاستهداف من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية.
ومن الأهمية بمكان أن يتم التوضيح بأن التعاطي الإيجابي مع الهدنة هو من باب الحرص على تحقيق السلام والاستقرار، لكن هذا الأمر لا يعني ترك الباب مفتوحا أمام الإجرام الحوثي والإرهاب المتوحش الذي يمارسه هذا الفصيل المدعوم من إيران.
وهذه الرسالة تُوجَّه أيضا للمليشيات الحوثية التي قد تتوهم بأن الميل لتحقيق السلام والاستقرار يعبر عن حالة ضعف، لكن الأمر ليس كذلك على الإطلاق، بل يعتبر الأمر محاولة لحقن الدماء.
كما أن هذه الرسالة الجنوبية تعني استكمال العمل على مجابهة الإرهاب بكل صوره وأشكاله باعتبار أن هذه هي الرسالة التي تحرك عمل المجلس الانتقالي.