سعار حوثي في العمليات الإرهابية ضد الجنوب
مع انتهاء الهدنة الأممية وعدم تمديدها لفترة جديدة، كثّفت المليشيات الحوثية من تصعيدها في جبهة يافع، بما يكشف نوايا المليشيات الخبيثة لإحراق الجنوب بنيران العدوان والإرهاب الغاشم.
الأيام الماضية شهدت تكثيفا ملحوظا في العمليات الإرهابية والعدوانية التي تشنها قوى الشر المتمثلة في المليشيات الحوثية الإرهابية، وهو عدوان تتصدى له القوات المسلحة الجنوبية ببطولات ملحمية.
المليشيات الحوثية تستمر في خرق الهدنة الأممية في جبهة الحد بيافع وجبهة شمال الضالع بشكل شبه يومي.
يأتي هذا التصعيد المتواصل، في ظل صمت إقليمي وأممي جراء تلك الخروقات التي تمارسها المليشيات الحوثية، والتزام القوات المسلحة الجنوبية بالهدنة ووقف إطلاق النار.
ففي الساعات الماضية، أخمد أبطال القوات المسلحة الجنوبية محاولة استهداف مليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران لمواقع القوات بمديرية الحد يافع.
وفي التفاصيل، اندلعت معارك شرسة عقب اعتداء ارتكبته المليشيات الحوثية الإرهابية في مناطق عديدة منها بلد آل الحيد وريشان وبقية المناطق على الشريط الحدودي بين يافع ومحافظة البيضاء اليمنية.
يأتي هذا فيما صرّح قائد محور يافع العميد عبدالعزيز المنصوري، بأنّ الاشتباكات استمرت لعدة ساعات، ونجحت القوات المسلحة الجنوبية في التصدي لعدوان المليشيات.
وصاحب الهجوم قصف عنيف متبادل بمختلف الأسلحة عقب ساعات من إعلان الميلشيات رفض تمديد الهدنة الأممية.
وردت القوات المسلحة الجنوبية على هجوم المليشيات الحوثية الإرهابية على جبهات الحدود بمديرية الحد يافع المحاذية للبيضاء.
ويوم السبت، استهدفت المليشيات الحوثية عبر طائرة مسيرة عددا من مواقع القوات المسلحة الجنوبية في جبهة الحد بيافع.
وقال مصدر عسكري في جبهة الحد، إنَّ المليشيات الحوثية استهدفت نقطة امسر الحدودية بقذائف الهاون عبر الطيران المسير إلا أن العناية الإلهية حالت دون انفجار القذائف وحدوث إصابات.
وأضاف المصدر أن محاولة مليشيا الحوثي استخدام الطائرات المسيرة في جبهة الحد جاءت بعد عجزها وفشلها بكل الهجمات والتسلل لعناصرها من تحقيق أي تقدم عسكري .
والجمعة الماضية، وفي إطار جرائم التصعيد التي تشنها المليشيات الحوثية، استشهد ثلاثة جنود من أبطال القوات المسلحة الجنوبية جراء استهداف المليشيات طقما عسكريا بصاروخ حراري في جبهة الحد بيافع.
وأطلقت المليشيات الحوثية صاروخا حراريا على طقم عسكري بجبهة الحد يافع بمنطقة بلدة أهل الحيد، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة من أبطال القوات المسلحة الجنوبية وجرح اثنين آخرين واحتراق الطقم.
تكثيف وتيرة الاعتداءات الحوثية تنم عن خبث نوايا المليشيات وإصرارها على إطالة أمد الحرب من جانب، كما أن الأمر يعكس أن الجنوب سيظل هو المستهدف من قبل قوى الاحتلال اليمني.
هذا الواقع الحادث على الأرض تتم مجابتهه من خلال جهود باسلة للقوات المسلحة الجنوبية، على الرغم من ضعف الإمكانية في مواجهة ترسانة عسكرية حصلت عليها المليشيات من إيران ضمن مخطط غاشم لاستهداف الجنوب واحتلال أراضيه والسطو على مقدراته.