مختار الرحبي وأنيس منصور.. مرتزقة الإخوان في خدمة الإرهاب
يحرك حزب الإصلاح الإخواني أذرعه الإرهابية في سبيل العمل على محورين اثنين في توقيت واحد، الأول هو مهاجمة الجنوب والتحالف العربي والثاني هو الدفاع عما تُعرف بالوحدة المشؤومة.
الأذرع الإعلامية التي يحركها تنظيم الإخوان لها علاقات واضحة مع فصائل إرهابية مثل تنظيم القاعدة والمليشيات الحوثية.
يمارس هؤلاء المرتزقة دورا مشبوها يتمثل توجيه إساءات للتحالف العربي في تنكر واضح لحجم الجهود التي بذلها في إطار مكافحة الإرهاب بكل أذرعه وتياراته.
أحد هؤلاء المرتزقة هو أنيس منصور، صاحب الفضائح العديدة، فهو صحفي إخواني داعم للإرهاب، كان قد ظهر مع تنظيم القاعدة أثناء احتلاله لمحافظة أبين في 2012 بهدف التربح والتكسب من التنظيم.
وفي عام 2015، حاول منصور إظهار نفسه داعم للتحالف العربي بهدف التكسُّب أيضا، لكنه سرعان ما ظهر على حقيقته وبدأ حملاته المشبوهة ضد التحالف وتحديدا السعودية والإمارات.
الفضيحة الأكبر التي تخص هذا المرتزق التابع لحزب الإصلاح الإخواني الإرهابي، كان إعلان تأييده للمليشيات الحوثية الإرهابية، والهدف المشترك هو الحصول على مكاسب مالية.
مرتزق إخواني آخر هو مختار الرحبي، فكان هذا الإرهابي قد أعلن تأييده للمليشيات الحوثية عقب سيطرتها على محافظة صنعاء في 2014، بهدف الحصول على مكاسب مالية.
وفي 2015، حاول إظهار نفسه مؤيدا للتحالف العربي، وتكسب كثيرا من خلال اعتلائه مناصب حكومية، لكنه كان سرطانا خبيثا ينخر في عظام التحالف العربي عبر الأكاذيب والافتراءات وحملات التشويه.
وهذا المرتزق تم دعمه من دول راعية للإرهاب الإخواني، وتحديدا دول قطر، وتم تدشين وسائل إعلام له، لخدمة مصالح التنظيم بما يمثّل استهدافا خبيثا ضد التحالف العربي.
وهذا الاستهداف تجلى في دعمه الواسع والواضح للمليشيات الحوثية وتبنيه للخطابات الحوثية والتحريض على هذا الإرهاب الغادر.
مثل هؤلاء المرتزقة والإرهابيين يتصدرون المشهد الإعلامي لتنظيم الإخوان الإرهابي، وبات الحذر منهم ضرورة ملحة لما يمارسونه من إرهاب خطير ومشبوه، يستهدف عرقلة جهود الجنوب العربي والتحالف عن مكافحة الإرهاب.
إعلام الإخوان بات على يد مثل هؤلاء المرتزقة، منصة كذلك للتحريض على الجنوب وقتل شعبه، من منطلق تمسك بما تعرف بالوحدة المشؤومة التي لفظها الجنوب وشعبه ولم يعد لها مكان.