حسم الرجال.. الرئيس الزُبيدي يوجه بالرد الحازم على الإرهاب الحوثي

الأحد 9 أكتوبر 2022 19:34:27
testus -US

لغة حاسمة يتعامل بها الجنوب في مواجهة الإرهاب الذي تشنه المليشيات الحوثية الإرهابية، وذلك بعدما عمدت الأخيرة إلى العمل على تكثيف وتيرة إرهابها الغاشم.

ففي الوقت الذي تصر فيه المليشيات الحوثية على توسيع دائرتها إرهابها، وجه الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، بالرد الحازم على أي اعتداءات حوثية.

جاء توجيه الرئيس الزُبيدي، خلال اجتماعه بمقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض، مع وزير الدفاع في حكومة المناصفة الفريق محسن الداعري.

خلال الاجتماع، اطّلع الرئيس الزُبيدي، من الفريق الداعري، على مستجدات الأوضاع العسكرية في جبهات المواجهة مع مليشيا الحوثي، ومستوى الاستعداد القتالي لمواجهة اعتداءات المليشيا التي أعقبت انتهاء الهدنة الأممية.

وشدد الرئيس القائد على أهمية رفع اليقظة العسكرية، والرد بكل قوة وحزم على أي محاولة اعتداء على القوات العسكرية المرابطة في جميع الجبهات، والتنبه لأي محاولة تسلل أو توغل قد تقدم عليها عناصر المليشيات إلى مواقع التماس.

وأكد الرئيس الزُبيدي، أهمية تكثيف برامج التدريب والتأهيل للقادة والأفراد، بما يمكّنهم من مواكبة التطورات المتلاحقة في العلوم العسكرية، مبديا استعداد مجلس القيادة الرئاسي لتقديم كل ما من شأنه أن يعزز أداء منتسبي القوات المسلحة، وإكسابهم المهارات اللازمة للتعامل مع جميع المواقف بكفاءة واقتدار.

من جانبه، ثمّن اللواء الداعري الدعم المتواصل للرئيس الزُبيدي لقيادة المؤسسة العسكرية وحرصه الدائم على حل أي إشكالية تعترض سير عملها، مؤكدا جاهزية القوات المسلحة للرد على أي اعتداءات أو هجمات قد تشنها المليشيات الحوثية وكبح جماحها ورغبتها المتعطشة للدماء.

توجيهات الرئيس القائد الزُبيدي تأتي في وقت تستعر فيه وتيرة الإرهاب الحوثي، ومن ثم فإن لغة الحسم التي عبّر عنها الرئيس يتم التعويل عليها بشكل كبير لحسم تلك المعركة في أقرب وقت.

وتحمل هذه التوجيهات قناعة كاملة لدى القيادة الجنوبية، بأن غايتها في الوقت الحالي تتمثل في حسم المعركة ضد المليشيات الحوثية، وذلك بعدما عملت الأخيرة على إطالة أمد الحرب على مدار الفترات الماضية.

لغة الحسم التي تتحدث بها القيادة الجنوبية تأتي في وقت يمارس فيه حزب الإصلاح عزوفا متعمدا عن المشاركة الجدية في الحرب على المليشيات الحوثية الإرهابية، ومن ثم فمن الضروري تحشيد كل الجهود للتركيز على تلك المواجهات.

وأحد أهم العوامل في هذا الإطار، هو ضرورة العمل على إخراج عناصر المليشيات الإخوانية من الجنوب، باعتبار أن وجودها غير شرعي بأي حال من الأحوال، بل إنها تعمل على تسهيل وتوسيع دائرة الإرهاب الحوثي ضد الجنوب.