جرائم حرب حوثية.. إرهاب المليشيات يسفك الدماء ويزهق الأرواح

الأحد 9 أكتوبر 2022 22:06:28
testus -US

جرائم حرب عديدة ارتكبتها المليشيات الحوثية، كشفت جددت التأكيد على أن هذا الفصيل المدعوم من إيران لا يجيد إلا لغة الإرهاب.

أحد هذه الجرائم الحوثية، تمثلت في إقدام المليشيات على قصف قرية آهلة بالسكان جنوب الحديدة.

المليشيات الحوثية قصفت قرية حمرة عزلة المجاعشة جنوب شرق حيس، بقذائف من طيران مسيّر، ما أسفر عن سقوط ضحايا في صفوف الأهالي الذين عادوا مؤخرًا إليها بعد سنوات قضوها في مخيمات النزوح.

القصف الحوثي أسفر عن سقوط ستة جرحى، هم: "مطيع فواز قايد، خضر قايد بن قايد، دبوان قايد محمد، حامد سالم سالم، عبدالرحمن محمد سيف، محمد يوسف محمد"، وتم نقلهم إلى مستشفى أطباء بلا حدود في مدينة المخا.

وأثار القصف الحوثي، حالة من الفزع والرعب لدى الأهالي، خصوصًا الأطفال والنساء.

وكشف العديد من الأهالي، أن مليشيا الحوثي تتعمد استهداف القرية لتهجيرهم منها وإعادتهم مجددًا إلى مخيمات النازحين التي تخلصوا منها عقب تحرير مناطقهم مؤخرًا.

وجه للآخر للإرهاب الحوثي، يتمثل في زراعة الألغام، وهو إرهابٌ تتصدى له السعودية، عبر مشروع "مسام".

وكان مشروع مسام لنزع الألغام، قد قال إنه تمكن من انتزاع 360 ألفا و573 من الألغام والعبوات الناسفة والقذائف المتنوعة في الأراضي اليمنية، وذلك في أحدث إحصائية مطلع شهر أكتـوبر الجاري.

ويهدف المشروع إلى تطهير الأراضي من خطر الألغام، من خلال التـركيز على التصدي للتهديدات المباشرة لحياة الأبرياء جراء التعرض للأخطار الناجمة عن انتشار تلك الألغام، إضافة إلى ما يقدمه من أعمال تستهدف بناء القدرات في مجال نزع الألغام.

وتسببت الألغام في حصد أرواح آلاف المدنيين وإصابة عشرات الآلاف بإصابات خطيرة وبتر للأعضاء، حيث كشف مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن في وقت سابق، أن 1800 مدني لقوا حتفهم أو أصيبوا من بينهم 689 امرأة وطفلا بسبب ألغام وذخائر لم تنفجر خلال أربع سنوات.

وفيما تندرج هذه الجرائم الحوثية، بأنها جرائم ضد الإنسانية، فإن المجتمع الدولي لا يزال ملتزم الصمت تجاه هذه الاعتداءات الغادرة، فيما يعتبر هذا الصمت بمثابة تغذية للإرهاب الحوثي بشكل كبير.