سيناريو المؤامرة الإخوانية في وادي حضرموت يتكرر في شبوة.. ما القصة؟

الثلاثاء 11 أكتوبر 2022 22:49:40
testus -US

تواصل قوى الاحتلال اليمني، وتحديدا المليشيات الإخوانية، شن حرب شاملة على الجنوب، تتضمن توظيف الكثير من أُطر الاستهداف، وذلك في محاولة لخلط الأوراق وزراعة الفتنة في أرجاء الجنوب.

فبعد أيام من مؤامرة دنيئة في وادي حضرموت، تضمنت الدعوة لفعالية مشبوهة من قِبل حزب الإصلاح والزج باسم أبناء الجنوب كأنهم الداعون لها، يبدو أن مؤامرة شبيهة تُحاك حاليا ضد محافظة شبوة.

السيناريو يُطبق بنفس حذافيره، فكما جرى الزج باسم قبائل آل كثير في الدعوة المشبوهة بوادي حضرموت، تم الزج باسم القبائل أيضا في المؤامرة التي تستهدف شبوة في الوقت الحالي.

"المشهد العربي" رصد أصواتا منتشرة عبر موقع تويتر، تحمل حسابات مجهولة، تحشد لمؤتمر قبلي يهدف إلى إثارة الفوضى في المحافظة، وعرقلة القوات المسلحة الجنوبية عن جهودها الرامية إلى مكافحة الإرهاب.

تكرار السيناريو من قبل تنظيم الإخوان الإرهابي هو محاولة يائسة تعبر عن مساعي هذا الفصيل المنهزم والمنبطح أن يصنع فوضى في الجنوب عبر محاولة خلط الأوراق، سعيا لإحداث فتنة شاملة على الأرض.

إقدام المليشيات الإخوانية على إشهار هذا السلاح، هي محاولة مشبوهة للنيل من أمن الجنوب، وفي الوقت نفسه يعكس الأمر يأسا إخوانيا بعدما فقدت هذه المليشيات الإرهابية أي قدرة على النيل من الجنوب عسكريا.

تسعى المليشيات الإخوانية بكل ما تملكه من إرهاب وتطرف، للعمل على عرقلة القوات المسلحة الجنوبية عن تحقيق المزيد من المكاسب في ظل الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب، وهي الحرب التي تقوِض الحضور الإخواني في المحافظة.

إلى جانب تقويض الأمن في شبوة، فإن سببا آخر وراء استهداف المحافظة هو الطمع الإخواني في ثروتها النفطية، ومحاولة السطو عليها سواء لتحقيق ثروات ضخمة أو على صعيد العمل على تأزيم الوضع المعيشي للمواطنين هناك.