مستشار الرئيس اليمني يردد مزاعم إيران والإخوان ويحرًض ضد التحالف العربي

الخميس 19 يوليو 2018 00:35:24
testus -US


أفصح علي حسين البجيري، مستشار الرئيس اليمني، عبدربه هادي منصور، عن نواياه الخبيثة تجاه دول التحالف العربي بصفة عامة، ودولة الإمارات العربية المتحدة على وجه الخصوص، بعد أن حمًلها، في رسالة خاصة بثها على مواقع التواصل، مسؤولية الأوضاع الحالية باليمن، والتي تسبب فيها بالأساس جرائم الانقلاب الحوثي.
ولم تختلف نبرة البجيري عن ما تردده ميليشيا الحوثي وجماعة الإخوان ممثلة في حزب الإصلاح ، وهو ما يثير شكوكا حول حقيقة انتماءاته والجهات التي يعمل لصالحها، تحديدا وأن رسائله التي هاجم فيها دول التحالف تداولتها وسائل إعلام محسوبة على إيران، التي تعد أساس المأزق السياسي الذي يعانيه اليمن في الوقت الحالي.
ويثير الموقف الرسمي للرئيس اليمني وحكومته بشأن صمتها على مزاعم البجيري، تساؤلات عدة حول أسباب بقائه في منصبه، من دون أن يكون هناك تحقيقا بشأن التجاوزات التي يقدم عليها بين الحين والآخر.
وحاول البجيري، الوقيعة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، إذ عمد التأكيد على أن الجانب الإماراتي هو من يقود التحالف الداعم للشرعية في اليمن وليس المملكة العربية السعودية، بالرغم من أن البلدين يعدان شريكان أساسيان في الجهود التي المبذولة منذ ثلاثة سنوات لاستعادة الشرعية وإنهاء الانقلاب الحوثي على الشرعية، بالإضافة إلى بعض الدول العربية الأخرى التي تقسم أدوار مواجهة الأخطار الإيرانية فيما بينها.
ولكن الأكثر من ذلك أن البجيري، حاول تأليب الشعب اليمني الذي خلصًته قوات التحالف العربي من سيطرة ميليشيا الحوثي على النسبة الأكبر من الأراضي اليمنية، وعملت على إمداده بالمساعدات الإنسانية لتعويض النقص الحاد في السلع والمواد الأساسية، إذ قال، أن دول الإقليم – في إشارة إلى السعودية والأمارات- لن تحل الأزمة الحالية واصفا البلدين بالأعداء، بحسب ما زعم خلال التسجيل.
ولم تتوقف خيانة البجيري لموقعه كأحد مسؤولي الدولة اليمنية إلى هذا الحد، بل أنه لوح بدخول الميليشيات الإيرانية في العراق ولبنان إلى الداخل اليمني لمساندة الحوثيين، في إشارة إلى هذه العصابات لممارسة أعمالها التخريبية بالداخل، وهو ما يتعارض مع الهدف الشكلي من الرسالة والذي قال أنه يهدف إلى التصالح بين أبناء الشعب اليمني.