الدواء فيه سم قاتل.. الحوثي يقتل أطفال السرطان
جريمة غادرة ارتكبتها المليشيات الحوثية الإرهابية، يُمكن إدراجها في إطار جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية، تمثلت في وفاة عدد من الأطفال بعد تلقيهم جرعة دوائية مهربة ومنتهية الصلاحية.
ففي محافظة صنعاء، توفي عدد من الأطفال المصابين بالسرطان في إحدى المستشفيات الخاضعة للمليشيات الحوثية بعد إعطائهم أدوية منتهية الصلاحية.
في الغضون، حين اعترفت وزارة الصحة في حكومة مليشيا الحوثي غير المعترف بها دولياً، بحقن 19 طفلاً بأدوية مهربة منتهية الصلاحية.
وتوفي عشرة أطفال بالفعل في مستشفى الكويت بمحافظة صنعاء، فيما لا يزال العشرات في أقسام العناية الفائقة في عدد من المستشفيات.
فيما قدرت إحصاءات أخرى وفاة 20 طفلا جراء حصولهم على حقنة كيماوية تالفة، وسط مطالب بمحاسبة قاطعة ضد المليشيات الحوثية على تلك الجريمة.
وكشفت تقارير حقوقية مؤخرا، أن المليشيات الحوثية صرفت جرعة علاج منتهية الصلاحية للأطفال المصابين بالسرطان في مستشفى الكويت، قبل أن تقر بها المليشيات.
المثير للرعب ما كشفه نشطاء معنيون بالكشف عن جرائم المليشيات الحوثية، وهو دخول كميات ضخمة من الأدوية ضمن عمليات التهريب التي ترتكبها المليشيات الحوثية.
إقرار المليشيات كان بمثابة إعلان عن حالات الوفاة، لكنها لم تعلن اتخاذ أي إجراءات لمحاسبة المسؤولين عن ذلك.
تندرج هذه الجريمة بشكل كبير في إقدام المليشيات الحوثية على تدمير القطاع الصحي، حيث انتقلت من مرحلة حرمان المواطنين من الحصول على الخدمات وصولا إلى ارتكاب جرائم قتل عبر الأدوية منتهية الصلاحية.