حملة أكاذيب إخوانية تستهدف القيادة الجنوبية.. الانتقالي ينبه ويحذر
يعيش الجنوب، قيد استهداف خبيث تشنه قوى الشر والإهاب، يتمثل في ترويج الشائعات ضد الجنوب، في محاولة لتأزيم الوضع السياسي وخلط الأوراق ضد الجنوب وإحراج قيادته السياسية وتشويهها.
علي الكثيري المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي، عضو هيئة رئاسة المجلس، نائب رئيس وحدة شئون المفاوضات، أصدر بيانا مقتضبا نشره عبر حسابه على موقع "تويتر"، قال فيه إن أي تسريبات تتحدث عن الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي وتحركاته تظل فاقدة لمصداقيتها ان لم تصدر عن المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي أو مكتب الرئيس.
بيان الكثيري يأتي في توقيت بالغ الأهمية كونه يأتي ردا على حملات من الشائعات والمعلومات الكاذبة التي تروجها أبواق الشر التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي ضد الجنوب.
ولوحظ في الفترة الماضية، أن المليشيات الإخوانية ساقت الكثير من الشائعات والمعلومات الكاذبة عن الرئيس الزُبيدي على وجه التحديد، في محاولة لإظهار أن الجنوب خرج عن حالة التوافق السياسي، ومن ثم محاولة إحراج القيادة الجنوبية.
الغرض الرئيسي من ترويج هذه الشائعات يتمثل في محاولة الإيقاع بين الجنوب والتحالف العربي، في ظل الشراكة القوية التي تجمع بين الجانبين، لا سيّما أن هذه الشراكة تمثل دافعا قويا ورئيسيا في الحرب على الإرهاب وهو ما يتعارض مع أجندة تنظيم الإخوان الإرهابي.
طوفان الشائعات الذي يستهدف الجنوب وقيادته، تزداد وتيرته في الفترات التي يُحقّق فيها الجنوب العربي مكاسب سياسية تعزز من وضع الجنوب على كل الأصعدة، وبالتالي تذهب قوى الشر لترويج أكاذيب ضد الجنوب.