لواء بارشيد .. حصن ساحل حضرموت الشامخ العصي على الانكسار

الجمعة 21 أكتوبر 2022 16:48:14
testus -US

يمثل لواء بارشيد، أحد قلاع الجنوب الحصينة التي تحمي الأرض وتصون أمن المواطن، وتضع نُصب أعينها فرض حالة الاستقرار وكبح جماح الإرهاب الغادر الذي يستهدف الجنوب العربي.

بطولات لواء بارشيد التي قادت إلى دحر الإرهاب في ساحل حضرموت، جعلته مُحاطا بكم كبير من الاستهداف من قبل قوى الشر والإرهاب التابعة لمليشيات الاحتلال اليمني الإرهابية.

استهداف لواء بارشيد تجلى في الأصوات الداعمة لإرهاب الاحتلال اليمني التي تتحرك في الخفاء وتبعث بمطالب مشبوهة في محاولة لإخراج هذه القوات الباسلة من ساحل حضرموت.

هذه الأصوات، من المؤكد أنها تحركها أبواق إخوانية مشبوهة، تسعى لإحلال الفوضى في الجنوب، وتحديدا في ساحل حضرموت.

ولعل حالة الاستقرار الشاملة التي نجحت قوات لواء بارشيد في تحقيقها في ساحل حضرموت وجعلتها نموذجا يحتذى به، ولدت أحقادا لدى تنظيم الإخوان الإرهابي دفعته لإثارة تلك التحركات المشبوهة.

لواء بارشيد يضم قوات مسلحة جنوبية وطنية باسلة تدحض قوى الشر والإرهاب، وتتمركز في مناطق الخطر، في حين أن المليشيات الإخوانية التي تُسمى المنطقة العسكرية الأولى فهي الصانعة الأولى للإرهاب، وتتمركز عند منابع النفط للسطو عليه.

بالتزامن مع تلك الحملات المغرضة، قال قائد لواء بارشيد العميد الركن عبد الدائم الشعيبي، إن القوات ستظل تمثل شوكة في حلق كل الجماعات الارهابية وحاضنتها وهي من تقف حجر عثرة في وجه تلك المخططات الإجرامية التي تستهدف حضرموت أرضا وإنسانا بغرض نهب ثرواتها واستمرار العبث بها.

وفي رسالة طمأنة، قال قائد اللواء إن قواته مستمرة في تنفيذ الخطط والمهام العسكرية بإشراف وقيادة المنطقة العسكرية الثانية وتواصل جهودها الحثيثة الهادفة إلى تأمين البوابة الغربية للمحافظة بمشاركة الأجهزة الأمنية والعسكرية.

ودعا العميد الركن عبد الدائم الشعيبي، جنود النخبة الحضرمية والقوات المسلحة الجنوبية إلى مواصلة ملاحمهم البطولية وتلاحمهم الوطني الكبير مواصلة تحقيق النجاحت الأمنية والعسكرية في حضرموت خاصة والجنوب بشكل عام.