بعد هجوم ميناء الضبة.. المواجهة المفتوحة سبيل القضاء على الخطر الحوثي
لا تزال تتوالى موجات الغضب من العدوان الغادر الذي شنته المليشيات الحوثية الإرهابية، على ميناء الضبة بمدينة المكلا بساحل حضرموت.
العدوان الإرهابي الحوثي جرى بالتزامن مع اقتراب وصول سفينة النفط (NISSOS)، المخصصة لنقل مليوني برميل من النفط الخام.
الاعتداء الحوثي على ميناء الضبة حدث على مرحلتين بطائرتين مسيرتين، الأولى خرجت في تمام الساعة 2:05 من ظهر الجمعة، وأصابت المنطقة الواقعة بين الناقلة النفطية والعوامة.
الاعتداء الثاني جرى في في الساعة 2:20 ظهرا، حيث كانت أكثر قربا من السفينة النفطية وسبق هذا الهجوم هجوم مماثل استهدف ميناء النشيمة بمحافظة شبوة ولم يسفر عن أي أضرار.
وانطلقت الطائرتان المسيرتان من منطقة بين محافظتي مأرب والجوف.
العدوان الغاشم جدد التأكيد على أن الجنوب سيظل مستهدفا من قبل قوى صنعاء الإرهابية التي تستهدف وبشكل واضح تقويض أي فرصة تجاه تحقيق الاستقرار في الجنوب.
هذه التهديدات تحتم ضرورة الانخراط في مواجهة شاملة ومفتوحة مع المليشيات الحوثية الإرهابية، بما يُعلي من منظومة الأمن في الجنوب.
هذا الأمر عبر عنه العميد الركن سعيد أحمد المحمدي أبناء رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي حضرموت، الذي دعا الأهالي للتلاحم والاصطفاف لمواجهة الأخطار وأطماع المتربصين بالمحافظة.
العميد الركن المحمدي عبر عن استنكاره وشجبه للهجوم الذي تعرض له ميناء الضبة، وقال إنه يتوجب العمل على حشد الجهود والطاقات والدعوة للتعبئة العامة واستئتاف القتال في مختلف الجبهات.
المواجهة الشاملة قد تكون الأكثر نجاعة في إطار دحر الإرهاب الحوثي، ويقوض أي محاولة مشبوهة للمساس بالنجاحات الجنوبية التي تحققت على مدار الفترات الماضية.
وهذه المواجهة من شأنها أن تقضي مبكرا على أي مساع ومحاولات مشبوهة للنيل من أمن واستقرار الجنوب، وتقوض أي محاولة لتسلل قوى الإرهاب لاستهدافه.