شبوة في أيد أمينة.. عمالقة الجنوب يفككون خطر الإرهاب الحوثي
إلى جانب جهود ميدانية مكثفة عبر الاصطدام المباشر في إطار مكافحة الإرهاب، فإن عملية إزالة الألغام هي أحد المهام بالغة الأهمية التي تبذلها الأجهزة الأمنية الجنوبية.
قوى صنعاء الإرهابية عمدت إلى زراعة كميات ضخمة من الألغام في محاولة لتهديد أمن الجنوب واستقراره على مدار الوقت، ولتضمن تشكيل تهديد حتى بعدما يزيحها الجنوب عبر قواته المسلحة.
محافظة شبوة ذاقت قدرا من الاستهداف بعدما أشعلتها المليشيات الإخوانية الإرهابية واستهدفتها بكميات كبيرة من الألغام.
القوات المسلحة الجنوبية تبذل جهودا مضنية في إطار العمل على تخليص الجنوب من هذا الخطر المروع.
في إطار هذه الجهود، تمكنت الفرق الهندسية التابعة لألوية العمالقة الجنوبية من نزع مئات الألغام وعشرات العبوات الناسفة التي زرعتها مليشيات الحوثي في مديريات بيحان بشبوة ومديرية حريب، وذلك خلال شهر سبتمبر الماضي.
مصدر هندسي مطلع، قال إن الفرق الهندسية تمكنت من نزع الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها المليشيات الحوثية في مداخل الطرقات والمدارس والمزارع.
وأضاف أن الفرق الهندسية مستمرة في العمل حتى تطهير جميع مديريات بيحان وحريب من الألغام التي زرعتها المليشيات الحوثية.
وتبذل الفرق الهندسية لألوية العمالقة الجنوبية جهوداً جبارة في نزع وتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها المليشيات الحوثية بصورة وحشية في مديريات بيحان وحريب.
جهود القوات الجنوبية تحمل أهمية بالغة، كونها تتيح فرصة الاستقرار الشامل، وتحديدا في المناطق التي تحررت من الإرهاب الحوثي.
وهذه الجهود تضمن تطبيعا كاملا للأوضاع المعيشية، ومن ثم تتلاشى أي فرصة تجاه استهداف منظومة الأمن في الجنوب بشكل كامل.