القمع الحوثي يبلغ حد الجنون
ممارسات قمع عديدة ترتكبها المليشيات الحوثية الإرهابية، تكشف عن وجهها الإرهابي الذي يشبه أوجه إرهاب فصائل الشر والتطرف.
المليشيات الحوثية الإرهابية، استحدثت تشكيلا خاصا بالزواج مهمته وضع ضوابط إقامة حفلات الأعراس، والرقابة على الالتزام بتلك التعليمات.
وفي محافظة عمران، كشف أحد السكان إنه أثناء احتفاله بزفاف ابنته في محافظة عمران، إلا أنه فوجئ بعربة مسلحة من عناصر الشرطة النسائية تداهم القاعة، وتوقف التصوير، وتصادر الكاميرا.
وأضافت أنه تم استدعاؤه إلى إدارة الأمن التي اكتفت في البداية بتفتيش محتوى الكاميرا، ولما لم يجدوا غير صور العروس، أبلغوه أنه قد ارتكب مخالفة بالتصوير.
إدارة الأمن اعتقلت مالك الصالة التي تم استئجارها لإقامة حفل الزفاف لأنه لم يحصل على تصريح مسبق من التشكيل الأمني الجديد المسمى لجنة الزواج.
وعندما عاد للمطالبة بالإفراج عن مالك الصالة تم إبلاغه أن هناك توجيهات عليا بإيداعه الحبس؛ حيث أمضى في السجن عدة ساعات، قبل أن يتدخل وسطاء ويضمنون إطلاق سراحه.
وكانت الميليشيات الحوثية قد نفذت حملات مداهمة لمحال بيع الملابس النسائية، ومصادرة كميات منها بحجة أنها تخالف تعليمات زعيمهم.
كما داهمت مراكز تعلم اللغة الإنجليزية والمقاهي بحجة محاربة الاختلاط، وأقامت حواجز من الطوب في القاعات الدراسية في جامعة صنعاء، لفصل الذكور عن الإناث خلال المحاضرات.
تكشف مثل هذه الممارسات، عن حجم القمع الفتاك الذي تمارسه المليشيات الحوثية الإرهابية ضد السكان؛ سعيا لتثبيت سيطرتها القمعية في ظل الغضب العارم من إرهابها الحاد.
إجرام المليشيات الحوثية يحتم ضرورة العمل على تكثيف الضغوط عليها، من أجل غلق الباب أمام تمكنها من توسيع رقعة هذه الاعتداءات.