الإرهاب الحوثي في الجنوب.. المليشيات تستأسد على المدنيين
في الوقت الذي تعجز فيه المليشيات الحوثية الإرهابية عن توجيه سهام إرهابها ضد الجنوب بفعل الجهود العظيمة التي تبذلها القوات المسلحة الجنوبية، فإن المليشيات المدعومة من إيران تركز إرهابها على المدنيين.
المواطنون الجنوبيون باتوا عرضة لإرهاب مسعور شنته المليشيات الحوثية الإرهابية على مدار الفترات الماضية.
وقبل ساعات، أقدمت مليشيا الحوثي الارهابية، على استهداف القرى السكنية بقذائف الهاون والمدفعية في مديرية الحد بيافع ومديرية المسيمير شمالي محافظة لحج.
وأسفر القصف الحوثي الغادر عن استشهاد الطفل إيهاب مالك قاسم (6 أعوام)، وإصابة عدد من المدنيين بينهم نساء جراء قصف شنته مليشيا الحوثي على قرى بمنطقة حبيل حنش بمديرية المسيمير.
وفي جبهة الحد، كشفت مصادر عسكرية أن مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من إيران، عاودت قصف القرى في منطقة ال الحيد.
وقالت المصادر إن القصف الحوثي تسبب بأضرار مادية في عدد من المنازل والممتلكات الخاصة بالمواطنين، دون تفاصيل أخرى.
تُضاف هذه الهجمات إلى سلسلة من الاعتداءات التي تشنها المليشيات الحوثية ضد الجنوب، وهي اعتداءات زادت كثيرا على مدار الفترات الماضية.
وتُصنف هذه الجرائم الحوثية المُروعة، بأنها جرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين وخصوصاً النساء والاطفال، لا سيما أنها تركز على شن استهداف ممنهج للمناطق الآهلة بالسكان.
تضاعف المليشيات الحوثية الإرهابية من شن هذه العمليات الغادرة، في الوقت الذي تتعرض فيه لخسائر على يد القوات المسلحة الجنوبية، في مختلف الجبهات.
وعززت هذه الانتصارات والمكاسب من حجم الحضور الجنوبي العسكري على الأرض، ورفعت من أسهم وقدرة الجنوبيين على تحقيق مكاسب كبيرة وهو ما يصيب الأجندة الحوثية في مقتل.
تركيز المليشيات الحوثية في أعمالها العدائية ضد المدنيين، يحمل أكثر من هدف، بينها بُعد نفسي وذلك لإظهار الجنوب غير آمن وغير مستقر على أراضيه.
في الوقت نفسه، تتعمد المليشيات الحوثية إظهار الجنوب بأنه بيئة خصبة للإرهاب، وهي حالة زرعتها قوى صنعاء الإرهابية منذ سنوات بعيدة لإحداث أكبر استهداف ممكن ضد الجنوب.