من 20 يونيو لـ 18 يوليو.. توزيع مساعدات إماراتية يستفيد منها 132 ألف في الحديدة

السبت 21 يوليو 2018 21:27:38
testus -US

 قدمت دولة الإمارات منذ الـ20 من يونيو الماضي حتى الـ18من يوليو الجاري 18.943 سلة غذائية إضافة إلى432 صندوق مياه معدنية بهدف الحفاظ على الصحة العامة ومنع أية أمراض قد تسببها المياه غير الصالحة للشرب موزعة على 27 مديرية ومنطقة في الحديدة .

وطبقا لتقرير مطول نشرته وكالة "وام"، الإماراتية فقد استفاد من تلك المساعدات 132.601 مواطن يمني منهم 94.715 طفلا وما يصل إلى 19 ألف امرأة مما ساهم في دعم استقرار الأهالي ومساعدتهم على استعادة نشاطهم وحيويتهم وإعادة الحياة بالمناطق المحررة حديثا إلى طبيعتها وذلك في إطار الدعم الإماراتي لليمن وحملة المساعدات الإغاثية المستمرة للأشقاء من أجل تطبيع الأوضاع ورفع المعاناة عن كاهل سكان المناطق المحررة في الساحل الغربي لليمن بعد حصار مليشيات الحوثي الموالية لإيران .

 

ويأتي استمرار توزيع المساعدات الإنسانية العاجلة على سكان المناطق المحررة في الحديدة تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وبدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

 

وتواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي منذ شهر يونيو الماضي توزيع السلال الغذائية والمساعدات الإنسانية على أهالي المناطق المحررة في محافظة الحديدة وذلك ضمن جسر إغاثي بري و جوي و بحري موجه من دولة الإمارات إلى سكان المحافظة لمساعدتهم على تجاوز تداعيات الحصار الحوثي وما اقترفته يد الميليشيات في حق أبناء الشعب اليمني الشقيق .

 

وقال سعيد الكعبي مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن إن مساعدة الأشقاء في اليمن يتصدر اهتمام و متابعة القيادة الرشيدة لدولة الإمارات وتوجيهاتها المستمرة بتقديم الإغاثة العاجلة لكافة المديريات والمناطق في الحديدة فور تحريرها من حصار ميليشيات الحوثي للتخفيف من و طأة معاناتهم الناجمة عن الممارسات الغير إنسانية في حقهم .

وأضاف الكعبي أن المساعدات الإنسانية الإغاثية و المشاريع التنموية لدولة الإمارات في محافظة الحديدة تهدف إلى تعزيز قدرات المواطنين اليمنيين في التصدي لتداعيات الظروف الإنسانية الصعبة الناجمة عن الأحداث في اليمن إضافة إلى تحسين ظروفهم الراهنة والمساهمة الفعالة في عودة الحياة إلى طبيعتها بما يوفر حياة معيشية أفضل للأشقاء بالمناطق المحررة في اليمن.

 

وأشار إلى أن دولة الإمارات لم تدخر وسعا في مساعدة أهالي المناطق المحررة في محافظة الحديدة عبر ذراعها الإنساني الهلال الأحمر الإماراتي حيث تتحدى الصعاب و تصل إلى كافة المتضررين من أبناء الشعب اليمني دون كلل أو ملل لضمان وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها .

 

ولفت مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن إلى أن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية نفذت عبر تقنية " تحديد المواقع" عملية إسقاط جوي لمساعدات إنسانية و إغاثية على أهالي شمال مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة مقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي لمساعدتهم على تجاوز هذه المرحلة الصعبة التي يمرون بها والتي لاقت ترحيبا كبيرا بين الأشقاء اليمنيين واعتبروها عملا جليلا يستهدف نجدتهم بشتى الطرق في ظل الظرف المعيشي الذي يعيشه السكان.

 

يشار إلى أن " هيئة الهلال الأحمر الإماراتي " سيرت جسرا إغاثيا عاجلا من المساعدات إلى اليمن يشمل 35 ألف طن عبارة عن 10 بواخر إماراتية محملة بالمواد الغذائية المتنوعة إضافة إلى جسر جوي يشمل 7 رحلات تنقل 14 ألف طرد غذائي للشعب اليمني الشقيق إلى جانب تسيير 100 قافلة مساعدات من السوق اليمني المحلي ضمن الخطة الشاملة للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لإغاثة الحديدة والمناطق المحيطة بها و الذي بدوره نجح في تنفيذ عمليات إغاثية مماثلة واسعة النطاق عندما قام بتحرير كل من عدن و المكلا و المخا مما أدى إلى تحسين الحياة المعيشية للشعب اليمني والذي أصبح أفضل حالا مما كان عليه.