علم ونشيد الجنوب.. الانتقالي يتقدم في معركة الوعي
تمثّل المحافظة على الهوية الجنوبية، أحد أهم الإجراءات التي يوليها المجلس الانتقالي أهمية بالغة، وذلك للمساهمة في تنشئة جيل جديد يتمسك بهويته في مواجهة مطامع قوى الاحتلال.
الحديث عن حتمية التمسك بتلك الهوية يستدعي بالضرورة الحديث عن علم الجنوب ونشيده الوطني، وهي خطوات باتت مطلوبة وبأقصى سرعة غرسها لنشره في كل أرجاء الجنوب العربي دون استثناء.
هذا التحرك خطته القيادة المحلية بالمجلس الانتقالي بمديرية زنجبار، بمحافظة أبين ، بتدشينها حملة رفع الأعلام الجنوبية على المرافق والمدارس الحكومية وترديد النشيد الوطني الجنوبي، خلال الطابور الصباحي.
الحملة تم تدشينها بقيادة صالح سالم رئيس الهيئة التنفيذية، اليوم الأحد، في مديرية زنجبار بحضور مديرة الشؤون الاجتماعية بانتقالي المحافظة جيهان حيدرة ، ومدير الشؤون الاجتماعية بالمديرية الخضر مقفع.
قيادة المجلس بالمديرية زودت المدارس بأجهزة "mb3"، وذلك لمساعدة طلاب المدارس على ترديد النشيد الوطني الجنوبي.
في هذا الإطار، قال "سالم" إنه من المهم رفع الأعلام الجنوبية على المرافق والمؤسسات والمدارس الحكومية في عموم مناطق المديرية، والتأكيد على التمسك بالثوابت الوطنية المتعلقة باستعادة الدولة والهوية الجنوبية.
وشدد على أهمية الاستمرار في العملية التعليمية والتحصيل العلمي والتنافس الشريف بين الطلاب لنيل المراكز المتقدمة.
تعزيز تمسك الجنوبيين بهويتهم وتقويتها أمر شديد الإلحاح، في ظل الاستهداف الذي يتعرض له الجنوب من قِبل قوى الاحتلال في حربها الغاشمة والمتواصلة على الهوية.
وتحاول قوى صنعاء إفقاد على الأجيال الجنوبية أي وعي أو معرفة بهويتهم وقضيتهم، لصناعة حالة من التغييب المتعمد الذي يتيح لقوى صنعاء الإرهابية التوسع في أجندتها ضد الجنوب.