عودة المؤسسات للعاصمة عدن.. ضربة للمليشيات الحوثية وحليفتها الإخوانية

الأربعاء 9 نوفمبر 2022 21:38:02
testus -US

يمثل عودة المؤسسات إلى العاصمة عدن، السبيل نحو نحو الاستقرار الشامل، بما يمثل ضربة مدوية للمليشيات الإخوانية وحليفتها الحوثية.

في هذا إطار هذا النهج، أكدت هيئة المجلس الانتقالي الدعم الكامل للجهود المبذولة من قبل وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بشأن تنفيذ قرار مجلس القيادة الرئاسي بنقل مقر الصندوق الاجتماعي للتنمية إلى العاصمة عدن.

هيئة الرئاسة شددت على ضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة لتنفيذه، ومخاطبة المانحين الدوليين لتوريد المساعدات والمنح المالية الخاصة بالصندوق إلى البنك المركزي بالعاصمة عدن.

وقالت الهيئة كذلك إنه من الضروري أن يُسرّع رئيس الحكومة بتنفيذ قرار مجلس القيادة الرئاسي والبدء بعملية نقل مقر الصندوق ومشروع الأشغال العامة إلى للعاصمة عدن والمُلزم تنفيذه فور صدوره.

هذه الخطوة ضربة للتحالف الحوثي الإخواني، فعلى مدار المليشيات الإخوانية، حيث يعمل حزب الإصلاح الإخواني عبر استخدام نفوذه في مواقع اتخاذ القرار، لاستجلاب دعم لتمويل العمليات الإنسانية ثم يرسل الأموال إلى حسابات المنظمات في بنوك صنعاء.

تجلى ذلك في الخطوة التي سبق أن اتخذها البنك الدولي ومنظمة اليونسيف التابعة للأمم المتحدة بتحويل مشروع الحوالات النقدية الطارئة الذي يعتبر أحد أكبر مشروعات المساعدات الدولية للصندوق الاجتماعي للتنمية الخاضع لسيطرة الحوثيين في صنعاء، بالتنسيق مع المعسكر الإخواني.

وكان البنك والمنظمة قد أكّدا قبل أشهر، نقل قيمة التحويل التي تصل إلى 100 مليون دولار من صندوق الرعاية الاجتماعية في العاصمة عدن إلى الصندوق الاجتماعي للتنمية الخاضع لسيطرة المليشيات الحوثية في صنعاء.

عودة المؤسسات للعاصمة عدن ستكون الضمانة نحو تحقيق الاستقرار الشامل، ويجعل المساعدات الدولية تسلك المسار الصحيح بما يخدم الوضع الإنساني بشكل كامل.