#لندن_ترفض_تميم يتصدر «تويتر».. مغردون يؤيدون اعتقال أمير قطر
تصدر وسم #لندن_ترفض_تميم موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس، تزامناً مع اندلاع تظاهرات ووقفات في العاصمة البريطانية، احتجاجاً على زيارة أمير قطر الذي طالب المحتجون باعتقاله ومحاكمته.
وتدفقت تعليقات المغردين الغاضبة من الزيارة، ووصفوها بأنها محاولات يائسة لتنظيم الحمدين الملطخ بالدماء للخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعصف به منذ أكثر من عام، بعد مقاطعة الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) لنظام الدوحة بسبب دعمه الإرهاب.
ونشر مغردون عبر «تويتر»، وصفاً مفصلاً للاحتجاجات المصاحبة لزيارة تميم بن حمد إلى لندن، حيث قال أحدهم، «انتشرت لافتات في مداخل ومخارج الشوارع الكبرى بلندن، بجانب منشورات وزعها بريطانيون تطالب باعتقال ومحاكمة تميم، أو طرده من الأراضي البريطانية».
وكتب آخر «غير مرحب بك في لندن». وقال مغرد «تم توزيع آلاف المنشورات في عقر دار تنظيم الحمدين».
وأيد آخرون مطالب باعتقال تميم، فقال مغرد، «أصبح اسم قطر ملطخاً بالدماء بعد أن انكشف للعالم من دعم الإرهاب والتطرف ورفض استقباله من البرلمان البريطاني أكبر دليل، هذه سياسة تنظيم الحمدين الإرهابية، تميم ضيع قطر ومستقبلها وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، والحل بالرياض».
وكتب آخر، «تميم بن حمد داعم الإرهاب في المنطقة، المعارضة القطرية في لندن، تنظم بمشاركة عدد كبير من الجاليات العربية، تظاهرات ووقفات احتجاجية، حصلوا بشأنها على تصاريح من الجهات الأمنية، لتكون أمام البرلمان، ضد زيارة تميم».
واعتبر آخرون أن زيارة تميم محاولة لاستجداء لندن، فكتب أحدهم، «تميم عبر زيارة لندن يحاول الخروج من الأزمة القطرية الخانقة، وإنقاذ اقتصاده الذي ينهار جراء قوة وطأة المقاطعة الرباعية، معتقداً أن توسيع زياراته الخارجية في أوروبا ستكون ملاذاً للتنفيس عن النظام». ورأى آخر «أن قطر تنشر الفوضى في الوطن العربي، قطر عندهم مال ولا يدرون كيف يتصرفون به!».
ونشر مغرد ما نشرته الصحف البريطانية عن الزيارة فكتب، «اعتقال تميم على رأس المطالب، ومنظمات حقوقية تفضح انتهاكات تميم قبل ذهابه لندن»، وعنوان آخر يقول «إن رئيسة الوزراء البريطانية وضعت ممثل نظام قطر في قائمة آخر الضيوف، وأن لقاءه لن يكون إلا لدقائق»، وعنوان آخر يقول، إن وزيري العدل والمواصلات البريطانية رفضا طلب تميم بلقائهما.
وقال مغرد، «المعارضة القطرية في لندن تبايع عبدالله بن علي آل ثاني أميرنا». بينما نشر آخر صور لافتات في لندن كتب عليها «لماذا نستقبل إرهابياً؟ لماذا نستقبل حاكم دولة دفعت فدية مليار دولار للإرهاب؟». وقال آخر «الجزيرة كعادتها تتجاهل الاحتقان الكبير الذي تشهده لندن ضد زيارة تميم، المضحك في الأمر أنها روجت أن زيارته ليست استجداء جديداً، واستكمالاً لبكائيات الدوحة المستمرة!». وكتب مغرد، «بعد أن ارتكب جريمة دعم الإرهاب، قرر الذهاب إلى بريطانيا لصرف النظر عن جريمته، ولكنه استقبل بالرفض والطرد». وقال آخر «جهات عديدة في بريطانيا رفضت الزيارة ومن أبرزها 80 عضواً في البرلمان رفضوا مثل هذه الزيارات لما لها من دعم للإرهاب».
فيما أرجعت مغردة استقبال تميم بالتظاهر إلى الانتهاكات التي يرتكبها نظام الدوحة، وفي مقدمتها دعم الإرهاب، سواء من تنظيمات أو أفراد، إلى جانب عدم احترام حقوق العمال أو الوافدين، ما تسبب في وفاة عدد كبير منهم.