استهداف القيادات الجنوبية.. قوى صنعاء الإرهابية تشعل الحرب النفسية
أظهرت العملية الإرهابية الأخيرة التي وقعت في منطقة المصينعة حجم وحشية الإرهاب الذي يتعرض له الجنوب من قبل قوى الشر والإرهاب اليمنية.
تفجير المصينعة الإرهابي وقع بعبوة ناسفة، زرعتها عناصر إرهابية بجانب طريق فرعي في مديرية الصعيد جنوب مدينة عتق مركز محافظة شبوة.
واستهدفت العبوة الناسفة طقما تابعا لقوات اللواء أول دفاع شبوة، لحظة مروره بطريق فرعي بمنطقة المصينعة التابعة لمديرية الصعيد.
أسفر التفجير الإرهابي عن استشهاد قائد الكتيبة الثانية في اللواء الرائد سالم الجبواني، واثنين من مرافقيه هما فريد أحمد عوض، ونائف حسين منصور، فضلا عن إصابة ثلاثة جنود آخرين بجراح بليغة، هم فهد عادل المرزقي، وقطن خيران، محمد صالح حيدرة.
العملية الإرهابية التي نفذتها قوى صنعاء المتخادمة سواء المليشيات الإخوانية وتنظيم القاعدة بالتنسيق مع المليشيات الحوثية، كان واضحا أنها تستهدف قياديا عسكريا جنوبيا بارزا.
استهداف القيادات العسكرية الجنوبية لا يعتبر مخططا عشوائيا، لكن هناك تعمدا من قوى صنعاء الإرهابية في العمل على استهداف القيادات العسكرية الجنوبية كما جرى في عديد العمليات التي تم تنفيذها في الأيام الماضية.
بكل وضوح، تعمد المليشيات الإخوانية الإرهابية إلى توجيه ضربات نفسية للشعب الجنوبي، وذلك من خلال استهداف قياداته السياسية والعسكرية.
تريد المليشيات الإخوانية الإرهابية، إيصال رسالة للشعب الجنوبي بأن الحرب لا تزال قائمة، وأن المكاسب التي تحققت على مدار الفترات الماضية، ستظل مقيدة بالنظر إلى العمليات الإرهابية التي تقع بين حين وآخر.
الحرب النفسية التي تقوم في أحد أبعادها على استهداف القيادات العسكرية الجنوبية، وذلك لتقويض النجاحات الجنوبية، وإطالة أمد التهديدات الأمنية لأطول فترة ممكنة.