اجتماع الرئاسي مع الشيخ محمد بن زايد.. حضور إماراتي يبشر بـ انتعاشة
اجتماع مهم عقده الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات، مع أعضاء المجلس الرئاسي، بحضور الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي ونائب رئيس المجلس الرئاسي.
اللقاء تناول بحث مستجدات الأوضاع الداخلية فضلا عن العلاقات المتميزة مع دولة الإمارات.
ورحب لشيخ محمد بن زايد، بالحضور وتبادل معهم النقاش حول التطورات والعلاقات الثنائية، بما في ذلك الإصلاحات الرئاسية والحكومية، والإجراءات المنسقة لردع اعتداءات المليشيات الحوثية الارهابية على المنشآت الاقتصادية الوطنية وتداعياتها الكارثية على الوضع الإنساني، والأمن والسلم الدوليين.
الحضور الإماراتي يظل ذا أهمية قوية جدا على مختلف الأصعدة، سواء على الصعيد العسكري بالنظر إلى الدور الذي بذلته دولة الإمارات في مكافحة الإرهاب أو على الصعيد الإغاثي في تقديم مختلف صنوف المساعدات، أو على الصعيد الحل السياسي لما تملكه أبو ظبي من دبلوماسية فريدة وحكيمة تُعلي من شأن الاستقرار.
ومن المهم جدا تنسيق التحركات وتوطيدها مع التحالف العربي وتحديدا الإمارات والسعودية، فيما يخص مجابهة الإرهاب الحوثي المتفاقم.
فقد شهدت الفترة الماضية، تصعيدا غاشما من قبل المليشيات الحوثية التي تمضي في طريق إطالة أمد الحرب، بما يعقد من الأوضاع الإنسانية بشكل كبير، ومن ثم فمن الضروري العمل على إحكام السيطرة على الإرهاب الحوثي.
ويمكن التعويل على الدور الإماراتي في حسم الكثير من الأمور، بما في ذلك المسار العسكري، وقد حازت الجهود الإماراتية التي بُذلت على مدار الفترات الماضية في مكافحة الإرهاب على الكثير من الثناء والتقدير.
وفي ظل الإصرار الحوثي على التصعيد، فإن المؤشرات تقول إن حسم الحرب سيكون عسكريا بشكل كبير، في ظل تمادي المليشيات المدعومة من إيران في العمل على التصعيد الغاشم.
لكن هذا المسار يتطلب في الوقت نفسه، محاصرة لجرائم التخادم التي ترتكبها المليشيات الإخوانية الإرهابية التي تتضمن التقارب مع قوى الشر اليمنية وفي مقدمتها المليشيات الحوثية الإرهابية.
تنظيم الإخوان نفسه يستشعر حالة من الخطر من الدور الإماراتي، الذي لعب دورا حاسما في تقويض الإرهاب ودحره طوال الفترات الماضية، ومن ثم يلجأ هذا الفصيل الإرهابي إلى محاولة تشويه أبو ظبي عبر حملات شيطانية مشبوهة تقوم على توجيه الافتراءات والأكاذيب في محاولة لزراعة العراقيل أمام هذه الجهود.