بالأمس احتفال.. واليوم انتصار

الخميس 1 ديسمبر 2022 18:03:43
testus -US

رأي المشهد العربي

أجواء صاخبة حلت على الجنوب العربي بينما كان شعبه يحيي الذكرى الـ55 للاستقرار الوطني والتحرر من الاستعمار، عكست أن الشعب الأبي الصامد عازم على استعادة دولته.

احتفالات الجنوبيين بذكرى الاستقلال أعطت دلالة واضحة بأن النضال لا يزال مستمرا، وأن المرحلة المقبلة ستشهد زخما أكبر وأوسع نطاقا في العمل على استعادة الدولة وفك الارتباط.

فرحة الجنوبيين بذكرى الاستقلال الوطني تحولت إلى عمل ثوري بامتياز، فبات الشعب الصامد قويا جسورا قادرا على تشكيل جبهة صامدة تعلي من راية العمل على استعادة الدولة.

هذا الزخم الكبير يعني أن النضال الجنوبي مستمر، وكان لافتا ومؤثرا وملهما أن الشعب الجنوبي وهي يحيي ذكرى استقلاله كان يحمل علم وطنه ويردد شعارات بغايته النبيلة وهي إزاحة الاحتلال اليمني وغاية لن يتراجع عن مسارها الجنوبيون بأي حال من الأحوال.

تلك رسالة واضحة لقوى الشر اليمنية التي عولت على ما يبدو على عامل الوقت، في محاولة لتوجيه ضربة نفسية للشعب الجنوبي بأنه مهما تقدم في سبيل العمل على استعادة دولته سيتعرض للتضييق من قِبل قوى الشر والإرهاب والإجرام.

قوى الاحتلال تريد خنق الجنوبيين وإبعادهم عن المسار الثوري النضالي التحرري، لكن الشعب الجنوبي بقوته وجسارته وصموده سطّر لوحة عظيمة في إطار مساعيه وتحركه لاستعادة دولته.