مخطط إخواني لتفجير الأوضاع في وادي حضرموت.. والجنوب يتأهب للحظة الحسم
تتبع المليشيات الإخوانية الإرهابية تكتيكا استفزازيا يقوم على محاولة تفجير الأوضاع في وادي حضرموت.
المليشيات الإخوانية ممثلة في عناصر المنطقة العسكرية الأولى، أقدمت على استحداث الخاضعة لسيطرة مليشيا الإخوان الإرهابية عددا من النقاط بمحيط مدينة سيئون.
الخطوة الاستفزازية الإخوانية أثارت إدانة المجلس الانتقالي، حيث طالب محمد عبدالملك الزُبيدي، رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي في وادي حضرموت، مجلس القيادة الرئاسي بالتحرك واتخاذ إجراءات صارمة ضد استفزازات المنطقة العسكرية الأولى الخاضعة لمليشيا الإخوان الإرهابية.
الزُبيدي قال إن جميع الأوراق القانونية المطلوبة لإجراء الاحتفال بالذكرى الـ 51 للعيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، جرى استصدارها من السلطة المحلية، مستنكرا منع الاحتفال بدون أي مبرر في استمرار لسياسة القهر.
وتساءل عن الجهة المسؤولة عن المنطقة العسكرية الأولى وتحديها للقانون والأعراف، بمنع الاحتفال بالمخالفة للقواعد والقانون، مؤكدا أنها خارجة عن السيطرة الرسمية ولا تخضع إلا لتنظيم الإخوان الإرهابي.
وكانت قوات المنطقة العسكرية الأولى الخاضعة لمليشيا الإخوان الإرهابية، قد اعترضت حشودا من أبناء مدينة القطن لمنعها من دخول سيئون.
ومنعت المليشيات الإخوانية دخول مواكب أبناء القطن لسيئون منعا لإقامة الفعالية الجماهيرية الاحتفالية بالعيد الوطني الإماراتي الـ51 (عيد الاتحاد).
الممارسات الإخوانية الاستفزازية في وادي حضرموت التي تأخذ حاليا مسارا متصاعدا، هي ترجمة للتهديدات التي أطلقها المدعو يحيى أبو عوجاء المعين رئيسا لأركان المنطقة العسكرية الأولى، التي عكست ضراوة الحرب التي تشنها المليشيات الإخوانية ضد الجنوب في وادي حضرموت.
إقدام القيادة الجنوبية على اتخاذ أي إجراءات في هذا الصدد سيكون من منطلق الدفاع عن النفس، وذلك لحماية وادي حضرموت من خطر الإرهاب الضاري الذي بلغ وتيرة متفامة للغاية.