في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. انتهاكات الاحتلال اليمني ضد الجنوب لن تسقط بالتقادم

السبت 10 ديسمبر 2022 16:58:29
testus -US

في الوقت الذي يُحيي فيه العالم اليوم السبت، اليوم العالمي لحقوق الإنسان، فإن الجنوبيين تعرضوا لكلفة غاشمة من جراء الاعتداءات التي شنتها قوى صنعاء الإرهابية ضمن حربها المسعورة على الجنوب العربي.

فمنذ فرض ما تسمى بالوحدة المشؤومة ضد الجنوب، عمدت قوى صنعاء الإرهابية على شن اعتداءات إرهابية فتاكة ضد المواطنين الجنوبيين، مثلت دهسا لحقوق الإنسان.

واحدة من أكثر المناطق التي تكبد فيها الجنوبيون كلفة الإرهاب الغاشم، هي مناطق وادي حضرموت، وهو إرهاب صنعته عناصر المنطقة العسكرية الأولى وهي عبارة عن مليشيات إخوانية إجرامية تصنع قدرا كبيرا من الإرهاب ضد الجنوب وشعبه.

ومع حلول ذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أصدرت الإدارة العامة للشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي، بيانا بخصوص الاعتداءات التي تشنها قوى صنعاء ضد الجنوبيين.

وقالت خارجية الانتقالي، في البيان: "نستذكر في هذه المناسبة معاناة شعبنا الجنوبي وحقوقه المنتهكة منذ عام 1994م، إذ كان ولا زال شعبنا في الجنوب ضحية لأيادي الغدر والقتل ومصادرة الحقوق والانتهاكات، وهو ما نراه اليوم في ممارسات مليشيات الحوثي واعتداءها على المدنيين والمنشآت الاقتصادية في سائر مدن الجنوب".

وأشار البيان إلى ممارسات المنطقة العسكرية الأولى بحق أبناء الجنوب في وادي وصحراء حضرموت.

وبهذا الخصوص، أكّدت إدارة الشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي، ضرورة تكاتف الجهود المحلية والإقليمية والدولية لحفظ حقوق الإنسان في الجنوب واليمن، وعلى ضرورة إقامة عملية سياسية شاملة لتأمين حل سياسي للصراع يضمن حق شعب الجنوب في معالجة قضيته وتقرير مصيره وتحديد مستقبله السياسي بما يحقق تطلعاته.

قوى الاحتلال اليمني ارتكبت العديد من الاعتداءات على المواطنين الجنوبيين ضمن سياسة عدوان وحشية استهدفت إزهاق أرواح الجنوبيين وترسيخ احتلال غاشم يُحاك ضد الجنوب على مدار السنوات الماضية.

الجرائم التي ارتكبتها مليشيا الاحتلال اليمني لا يمكن أن تسقط بالتقادم، ومن ثم يظل الجنوب يملك حق اتخاذ كل التحركات التي تضمن حماية مواطنيه من إرهاب قوى الاحتلال، ومحاسبة القيادات والعناصر التي لعبت دورا في صناعة هذا الإرهاب المتوحش ضد الجنوب.