استهداف كتيبة الحضارم.. كلفة الإرهاب التي صنعتها مليشيا الإخوان
أضيفت العملية الإرهابية التي استهدفت كتيبة الحضارم في قطاع الرويك في مديرية العبر بمحافظة حضرموت، إلى سلسلة طويلة من العمليات الإرهابية الناجمة عن احتلال المنطقة العسكرية الأولى لوادي حضرموت.
الهجوم الإرهابي أسفر عن استشهاد الجنديين سالم سعيد قروان وسالم مبارك البحري وإصابة أربعة جنود من كتيبة الحضارم، في عملية تفوح منها رائحة المليشيات الإخوانية التي تحارب كل ما هو جنوبي.
الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، أصدرت بيانا نعت فيه الهجوم الإرهابي الذي استهدف كتيبة الحضارم.
وقالت هيئة انتقالي وادي حضرموت، إن دحر الإرهاب وعناصره يبدأ من طرد قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت وإحلال قوات النخبة الحضرمية محلها.
وأضافت في بيان: "نطالب مجلس القيادة الرئاسي والتحالف العربي بالإسراع لتنفيذ بنود اتفاق الرياض الرامية لإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى إلى الجبهات وإحلال قوات النخبة الحضرمية محلها لدحر عناصر الإرهاب المتسترة تحت جلباب المنطقة العسكرية الأولى".
العملية الإرهابية هي كلفة واضحة ورئيسية لحجم الفوضى الأمنية ومدى استشراء الإرهاب في الجنوب، من قبل عناصر المنطقة العسكرية الأولى، التي تتبع تكتيك صناعة الإرهاب لغرس نفوذها بشكل كبير في الجنوب، وهو أمرٌ يُكبد الجنوبيين كلفة كبيرة.
والمليشيات الإخوانية ارتكبت كما ضخما من الجرائم المفزعة، في وادي حضرموت، بما في ذلك ارتكاب جرائم قتل واغتيال استهدفت الكوادر العسكرية والأمنية الحضرمية وناشطين وشخصيات اجتماعية ورجال دين.
وقف وتيرة هذا الإرهاب المسعور الذي يستهدف الجنوب على كل المستويات، لن يتم من دون إلزام المليشيات الإخوانية على مغادرة وادي حضرموت، وهو أمر ينسجم مع بنود اتفاق الرياض، الذي تعرقل مليشيا حزب الإصلاح تنفيذ الشق العسكري منه على وجه التحديد لإطالة أمد نفوذها في الجنوب.