تصعيد شعبي جنوبي متواصل ضد إرهاب العسكرية
يتبع الجنوبيون، مسارا متصاعدا في الضغط على المليشيات الإخوانية (المنطقة العسكرية الأولى) لإخراجها من وادي حضرموت.
وباتت مناطق وادي حضرموت، شاهدة على تصعيد شعبي جنوبي متواصل، للضغط على المليشيات الإخوانية الإرهابية لإخراجها من وادي حضرموت.
ففي الساعات الماضية، واستمرارا لبرنامج التصعيد الشعبي المعلن بمدن وادي حضرموت، قطع عدد من الشباب الخط الدولي بمنطقة العقاد بمديرية القطن.
جاء قطع الخط الدولي الرابط بين مديرية سيئون عاصمة وادي حضرموت ومديرية القطن، ضمن برنامج الاحتجاجات الشعبية الحضرمية المطالبة برحيل قوات الاحتلال ممثلة بالمنطقة العسكرية الأولى، وتنفيذ الشق العسكري لاتفاقية ومشاورات الرياض واستجابة لدعوة شباب الغضب بوادي حضرموت.
وكتب المحتجون بمنطقة العقاد بمديرية القطن، عددا من الشعارات بالجدران، وأكّدوا أن وادي حضرموت لن ينعم بالأمن والأمان الا برحيل المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت.
في الوقت نفسه، قطع شباب الغضب بوادي حضرموت الخط الدولي الرئيسي بين سيئون وتريم.
قطع الطرق بشكل متواصل هو أحدث طرق التصعيد الجنوبية، التي تشكل ضغطا على المليشيات الإخوانية الإرهابية، لإخراجها من وادي حضرموت، كونها تصنع قدرا كبيرا من الإرهاب الذي يعصف بالجنوب ويقوض أمنه ويضرب استقراره.
وهذا الضغط الجنوبي لن تهدأ وتيرته من دون إجبار المليشيات الإخوانية على الخروج من وادي حضرموت، وهو أمر يتناغم مع بنود اتفاق الرياض، وهو باكورة تحقيق الاستقرار للتركيز على حسم الحرب في مواجهة المليشيات الحوثية الإرهابية.