حوثيون بعقول مفخخة.. إرهابي يقتل زوجته الحامل
أحد أخطر الممارسات التي تغرس المليشيات الحوثية بذورها منذ إشعالها للحرب العبثية، هي ثقافة القتل التي تهيمن على عقول هذا الفصيل الإرهابي.
في قاموس الإرهاب الحوثي، لا يوجد أسهل من القتل، إذ كثيرا ما يُقدم عناصر المليشيات ليس فقط على قتل خصومهم أو معارضيهم، لكن أيضا يقتلون ذويهم.
حدث ذلك مثلا عندما أقدم قيادي حوثي على قتل زوجته الحامل شنقاً في محافظة ريمة.
في التفاصيل، أعدم القيادي الحوثي فواز المدغري المكنى بـ"أبو جبريل"، زوجته الحامل إيمان يوسف سعد غالب موسم شنقاً في مديرية كسمة بمحافظة ريمة.
وارتكب القيادي الحوثي، جريمته بعد استخدامه طرقاً مختلفة في تعذيب زوجته نفسياً وجسدياً، علاوة على حبسها شهراً كاملاً.
وحاول القيادي الحوثي استغلال نفوذه باعتباره معينا من قبل المليشيات مشرفا على المديرية، إذ يحاول تمرير سيناريو أن زوجته أقدمت على الانتحار.
إقدام عنصر حوثي على قتل أحد من أفراد أسرته ليست جريمة استثنائية، لكنها معتادة وبشكل كبير من عناصر هذا الفصيل الإرهابي المدعوم من إيران، بما يبرهن مدى توغل ثقافة القتل.
ففي أكتوبر الماضي، أقدم قيادي حوثي على ضرب طفلته التي لا يتعدى عمرها 12 سنة، حتى الموت، جراء خلاف مع والدتها.
وقتل القيادي الحوثي أحمد عبدالله حسان والمعروف باسم أحمد الجني، طفلته نتيجة خلافات أسرية مع والدتها.
وأقدم الجاني على ضرب طفلته والبالغة من العمر 12 عاماً حتى فارقت الحياة، وذلك بعد خلافات أسرية مع زوجته التي طلقها قبل أيام.
مؤخرا أيضا، قتل مسلح حوثي شقيقه، في محافظة عمران، بعد عامين من ارتكابه جريمة قتل شقيقه الأكبر.
وأقدم مسلح حوثي يُدعى "علي علي سيدبه"، على قتل شقيقه "محمد علي سيدبه"؛ وذلك بعد عامين من ارتكابه جريمة مماثلة، تمثلت بقتل شقيقه الأكبر "نشوان سيدبه"، في العام 2020.
وفي محافظة عمران أيضا، أقدم مسلح حوثي على قتل والدته وشقيقته في جريمة بشعة.
وأقدم المسلح الحوثي علي دحان الجلال، على قتل والدته وشقيقته المطلقة بعد مشادات كلامية على خلفية رفض والدته وشقيقته دفع مجوهراتهن من الذهب كمجهود حربي للمليشيات.
تزايد وتيرة القتل الأسري من قبل عناصر المليشيات الحوثية الإرهابية، هي ضريبة واضحة وصريحة لثقافة القتل والإرهاب التي تغذيها المليشيات الحوثية من خلال الفعاليات الطائفية.