إرهاب قوى صنعاء.. 3 أسباب وراء إغراق الجنوب بالألغام والمتفجرات
في محاولة لتقويض النجاحات الأمنية التي تحققت في محافظة شبوة من قِبل القوات المسلحة الجنوبية، تواصل قوى صنعاء العمل على استهداف منظومة الأمن عبر ارتكاب عمليات إرهابية غاشمة.
أحد مسارات هذا الإرهاب تجلّى في زراعة أعداد مهولة من الألغام والمتفجرات في مناطق شاسعة من الجنوب، بما في ذلك محافظة شبوة.
وهذا التكتيك الذي تتبعه قوى صنعاء الإرهابية، له عدة أهداف، بينها تقويض الأمن والاستقرار وعرقلة القوات المسلحة الجنوبية عن التقدم على الأرض بشكل أكبر، بالإضافة إلى محاولة هذا الفصيل الإرهابي المارق توجيه ضربة نفسية للجنوبيين بأن أراضيهم لن تهنأ بالأمن.
ففي هذا الإطار، انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون، مساء الخميس، على طريق عسكري بمنطقة سلامين بمديرية مرخة العليا محافظة شبوة، ما أدى إلى إصابة جنديين من أفراد اللواء الخامس دفاع شبوة.
ووقع الانفجار خلال مرور سيارة التموين العسكري باللواء الخامس في منطقة سلامين، حث أصيب الجنديين عبدالرزاق عبدربه عبدالله المذب ويوسف حسين أحمد محسن السوادي بجروح خطيرة.
وأكدت مصادر ميدانية نقل الجريحين إلى مدينة عتق لتلقي العلاج في أحد المستشفيات لإنقاذ حياتهما.
هذا الإرهاب الذي لا يزال يُحيط بالجنوب يعكس حقيقة أن تلك الحرب مستمرة، وأن السبيل الوحيد نحو فرض الأمن والاستقرار في كل أرجاء الجنوب، هو العمل على دحر الإرهاب بشكل كامل ودون أي هوادة.
بالتناغم مع ذلك، يبقى الجنوب لها الحق المُطلق في اتخاذ كل الإجراءات التي تصون أمنه واستقراره، من منطلق حق أصيل يتمسك به الجنوب، دون أي مقايضة على ذلك نظرا لأن التحديات الأمنية تُشكل تهديدا وجوديا للجنوب.