فعالية سيئون الفاشلة.. الإصلاح يصفع نفسه في حضرموت
"أن يصفعك خصمك فهذا موجع أم أن تصفع نفسك فهذا مؤلم ويبعث برسالة مفادها لا تلومن إلا نفسك".. حدث ذلك مع حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي في وادي حضرموت.
حزب الإصلاح صفع نفسه، بعدما حاول إظهار نفسه يملك حاضنة لتمرير مشروعه الخبيث والمعادي للجنوب، وذلك بعدما دعا إلى فعالية في مدينة سيئون، انتهت كما بدأت وأعطت دليلا جديدا على أن الاحتلال اليمني منبوذ من قِبل الجنوب العربي وشعبه.
العزوف الشعبي الكبير عن الفعالية التي دعا إليها تنظيم الإخوان الإرهابي، هو بمثابة عرض أراد به حزب الإصلاح الكذب وطمس الحقيقة الواضحة وضوح الشمس بأن الأرض تلفظهم، لكن نتائجه جاءت عاصفة لهذا الفصيل الإرهابي، وتبرهن على مدى صغر حجم هذا الفصيل.
المشاهد المثيرة للسخرية من الفعالية الإخوانية الفاشلة قورنت بحجم الاحتشاد الجنوبي الذي يكون واضحا في الفعاليات الشعبية التي يخرج فيها الجنوبيون للمطالبة بتحرير أراضيهم من قبضة قوى صنعاء الإرهابية، وتحديدا من المليشيات الإخوانية المتمثلة في المنطقة العسكرية الأولى.
فشل الفعالية الإخوانية ستعطي دلالة لحزب الإصلاح بأنه لا يوجد حاضنة له على الأرض، وبالتالي قد يُقدِم هذا الفصيل، على إشهار المزيد من أسلحة الإرهاب ضد الجنوب، وهذا القمع دائما هدفه ترهيب الجنوبيين وتخويفهم.
ومع حجم النفور الشعبي الذي يعبر به الجنوبيون للفظ الاحتلال اليمني، يستمر في الوقت نفسه حجم الغضب الجنوبي عبر فعاليات حاشدة متواصلة، يتمسك فيه أبناء حضرموت بإزاحة المنطقة العسكرية الأولى وإخراجها على الفور.