إنسانية الإمارات في الجنوب.. جهود مضيئة في ميادين الكوارث
جاءت اتفاقية التعاون المشترك التي وُقعت بين وزارة الكهرباء والطاقة، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" لتزويد العاصمة عدن بمحطة طاقة شمسية بقدرة إجمالية 120 ميجاوات، لتبرهن من جديد على حجم العطاء الإماراتي الكبير.
دولة الإمارات أولت اهتماما كبيرا جدا بالعمل على تحسين الأوضاع الإنسانية، وهو نهج صنع الفارق في إطار تحسين الأوضاع المعيشية في الجنوب.
فمنذ تأسيسها، عملت دولة الإمارات على غرس مبادئ تعزيز الأمن والسلام والتنمية المستدامة في مختلف أرجاء المنطقة والعالم، وذلك عبر مساهمات على مختلف الأصعدة، سواء إنسانيا أو سياسيا أو اقتصاديا.
دولة الإمارات نجحت على مدار تاريخها، في إتباع سياسات الحكمة والاعتدال، وارتكزت على قواعد استراتيجية ثابتة تتمثل في الحرص على الالتزام بميثاق الأمم المتحدة واحترامها المواثيق والقوانين الدولية، إضافة إلى إقامة علاقات مع جميع دول العالم على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين، بجانب الجنوح إلى حل النزاعات الدولية بالحوار والطرق السلمية، والوقوف إلى جانب قضايا الحق والعدل والإسهام الفعال في دعم الاستقرار والسلم الدوليين.
أحد معالم السياسات الخارجية الإماراتية، تمثلت في تعزيز برامج المساعدات الإنسانية والإغاثية والإنمائية والاقتصادية المباشرة وغير المباشرة، خصوصاً تلك التي تشهد حالات نزاع أو كوارث طبيعية.
ومع الحرب التي أشعلتها المليشيات الحوثية الإرهابية، وحجم التآمر والخيانة من قبل المليشيات الإخوانية، صُنعت كارثة إنسانية مرعبة، لعبت دولة الإمارات العربية المتحدة دورا إنسانيا بارزا ولافتا.
وقدمت دولة الإمارات، كما ضخما من المساعدات الإنسانية، مكّنت السكان من تجاوز قدر كبير من آثار الإرهاب المعيشي الذي صنعته المليشيات الحوثية وحليفتها الإخوانية.
ولامست المساعدات الإماراتية، كل قطاعات الحياة لا سيما تلك القطاعات الحيوية التي تتعلق بالحياة اليومية للسكان.