تسليح قبائل مأرب.. مخطط حيدان لتصدير الإرهاب إلى وادي حضرموت

الاثنين 26 ديسمبر 2022 23:47:54
testus -US

يبدو أن قيادات المليشات الإخوانية، تصر على استكمال مؤامرتها الاستفزازية ضد الجنوب، اعتمادا على سياسات إرهابية تتضمن العمل على إشعال فتيل الإرهاب.

الحديث عن التعامل الإخواني مع التحركات الشعبية الرامية إلى إخراج مليشيا المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت.

تقييم التصريحات الأخيرة للإرهابي الإخواني المدعو إبراهيم حيدان تكشف مدى الضغط الذي يُحاصر حزب الإصلاح، وذلك في ظل إصرار الجنوبيين على تحقيق مطالبهم كاملة.

الوصول الأخير للمدعو حيدان إلى مأرب كان ممزوجا بالضغط الشديد، وذلك باعترافه أن الأوضاع في وادي حضرموت تشير إلى قرب إخراج المليشيات الإخوانية الإرهابية.

حيدان دعا قرناءه من القيادات الأمنية والعسكرية والقبلية، للعمل على التحرك سريعا قبل فوات الأمن، وذلك في إشارة إلى قناعة كاملة لدى تنظيم الإخوان بأن التحركات الجنوبية في وادي حضرموت تؤتي أكلها بشكل كبير.

الحالة الانهزامية التي بدت على حيدان، تزامن معها حديث عن سيناريو انتحاري للمليشيات الإخوانية.

المدعو حيدان طالب قبائل مأرب لتشكيل مجموعات مسلحة، سيتم تحريكها ضد الجنوبيين، إذا ما تم إرغام القوات الحكومية على الرضوخ للتعليمات العليا التي تقضي بضرورة تنفيذ بنود اتفاق الرياض.

الخطوة التي تُقدم عليها المليشيات الإخوانية، والتي احتفى بها إعلان تنظيم الإخوان الإرهابي، تنذر بأن الأوضاع في طريقها إلى التصعيد بشكل خطير.

هذه الأوضاع تدفع نحو ضرورة العمل على حسم الأوضاع على وجه السرعة، لمنع المليشيات الإخوانية الإرهابية من إكمال مؤامراتها على الجنوب.

وفي هذا الإطار، يملك الجنوب كل الحق في الدفاع عن نفسه، وذلك لتحرير وادي حضرموت من المليشيات الإخوانية (المنطقة العسكرية الأولى) في أقرب وقت.