مجزرة سناح .. وما يبلغنا به التاريخ

الثلاثاء 27 ديسمبر 2022 18:00:03
testus -US

رأي المشهد العربي

لم تكن مجزرة سناح، التي ارتكبتها قوى الاحتلال اليمني ضد الجنوب العربي، في 2013، استثناء عن جملة طويلة من أطر الإرهاب الذي يتعرض له الجنوب.

مجزرة سناح تضمنت ارتكاب جريمة خطيرة، من قِبل قوى الاحتلال الإرهابية عندما قصفت مخيم عزاء الشهيد فهمي محمد قاسم بمدرسة سناح بمحافظة الضالع.

جريمة سناح عالقة في أذهان الجنوبيين من بين عديد الجرائم والانتهاكات، وذلك لأن المليشيات المارقة والإرهابية أظهرت وجهها الإرهابي والغاشم والمروع في عدوانها على الجنوب.

قوى صنعاء أجادت ارتكاب صنوف عديدة من العمليات الإرهابية ضد الجنوب، وهذا الإجرام برهن على مدى الأحقاد والكراهية التي تحملها تلك الفصائل الإرهابية في عدوانها على الجنوب.

مجازر مليشيا قوى صنعاء مستمرة ووقعت في العديد من المناطق بالجنوب، وتنم عن خسة تحملها تلك الفصائل الإرهابية الشريرة.

إقدام تلك الفصائل الإرهابية على شن هذه الاعتداءات المروعة لا تنم عن قوة بل تعكس إجراما خبيثا تحاول من خلاله فرض إرادتها المشبوهة على الجنوب.

صمود الجنوب أمام هذا الاستهداف المروع والمستمر منذ سنوات طويلة جدا، يعبر عن إصرار لا نظير له بما يعكس إرادة شعب يصر على استعادة دولته مهما تفاقمت التحديات وزادت وتيرة الإرهاب.