الجنوبيون قالوا كلمتهم.. الانتقالي يحذر من خطر وجودي في وادي حضرموت

الثلاثاء 27 ديسمبر 2022 21:22:00
testus -US

تقف القيادة الجنوبية، المتمثلة في المجلس الانتقالي، متأهبة لصد أي محاولة للنيل من تحركات الجنوبيين الرامية إلى تحرير أراضيهم من خطر الإرهاب، وتحديدا وادي حضرموت.

قوى الاحتلال اليمني تعمل على استهداف تحركات الجنوبيين وذلك من خلال ترويج أفكار ومشروعات معادية للجنوب وشعبه، على الرغم من تصدير عناصر مشبوهة تدعي الانتماء للجنوب وذلك على غير الحقيقة.

المجلس الانتقالي، قال في هذا الصدد، إن دعاة دولة حضرموت ومن يمولهم اليوم، هم أنفسهم ومن مولهم بالأمس دعاة مشروع الأقاليم بالدولة اليمنية.

وأضاف بحسب بيان صادر عقب اجتماع مهم عقدته هيئة رئاسة المجلس، أن مثل هذه المشروعات ليس لها هدف سوى محاولة إضعاف نضال شعب الجنوب لاستعادة دولته التي تمثل حضرموت عمقها الاستراتيجي بهدف الاستفراد بها لإعادة إخضاعها لقوى الاحتلال والنفوذ اليمنية.

في الوقت نفسه، أكد المجلس الانتقالي أن الغالبية العظمى من أبناء حضرموت حسموا خيارهم وتصدروا مواكب النضال على مدار العقود الماضية في سبيل استقلال الجنوب وإقامة دولتهم الفيدرالية العادلة التي تلبي حقوق أبناء الجنوب كافة، وتجسد الشراكة الوطنية الفاعلة.

موقف المجلس الانتقالي هو لسان حال الشعب الجنوبي وهو موقف ثابت، يعلي من شأن قضية شعب الجنوب الرامية إلى استعادة الدولة بشكل كامل وغير مُجزأ.

يقظة الجنوبيين في مواجهة المشاريع المشبوهة التي تُثار في حضرموت هي السبيل الناجع نحو تحصين قضية الجنوب وإكمال المسار الصحيح الذي ينشده الجنوبيون والذي يرسمه المجلس الانتقالي عبر رؤية استراتيجية ثاقبة.

وهذه اليقظة يدعمها أن الجنوبيين حددوا قرارهم ومصيرهم بالفعل، واختاروا استعادة دولتهم كاملة، وهو خيار تم التأكيد عليه في عديد الفعاليات الشعبية التي نظّمها الجنوبيون على مدار الفترات الماضية.