تفاصيل أكبر فضيحة أخلاقية هزت كبرى شبكات الأخبار الأمريكية
السبت 28 يوليو 2018 13:49:39
أعلنت شبكة «سي بي إس» الإعلامية الأمريكية، أنها تحقق في مزاعم سوء السلوك الشخصي للرئيس التنفيذي للشركة ليه مونفيس، والذي كان موضوع قصة في مجلة «نيويوركر» تعرض تفاصيل مزاعم سوء السلوك الجنسي له.
وقالت الشركة الإعلامية الأمريكية في بيان، إن الأعضاء المستقلين في مجلس إدارتها يحققون في مزاعم انتهاك سياسات الشركة الواضحة فيما يتعلق بسوء السلوك الشخصي لمديرها التنفيذي.
وهبط سهم «سي. بي. اس كورب» 6 في المائة - في أسوأ خسائره في يوم واحد منذ ما يقرب من سبع سنوات - حيث بدأت تقارير مزاعم سوء السلوك بالتداول في حوالي ظهر يوم الجمعة، ما أثار مخاوف المستثمرين بأن رئيس الشركة مونفيز قد يضطر للتنحى.
وكان رئيس لجنة الإحصاء المركزية شخصية بارزة في التليفزيون لعقود من الزمان، ويعود الفضل في التحول حول الشبكة التي كانت غارقة لسنوات في التصنيف الأدنى. وقالت الشركة التي تتخذ من نيويورك مقرا، إنها أصدرت بيانا للرد على مقال «نيويوركر» الذي نشر على موقع المجلة على الإنترنت مساء الجمعة.
وكتب المقال الصحفي رونان فارو، الذي كتب قصة فازت بجائزة بوليتزر العام الماضي لنفس المجلة، والتي كشفت عن العديد من المزاعم ضد منتج هوليوود هارفي وينشتاين.
ويدعي المقال أن ست نساء كان لديهن علاقات مهنية مع مونفيس ادعين أنهن تعرضن للتحرش الجنسي على يده في الثمانينيات وأواخر العقد الأول من القرن الحالي.
وقد وصفت أربعة منهن أفعاله في محاولات كان يقوم بها من أجل تقبيلهن قسرا خلال اجتماعات العمل، بينما قالت اثنتان إن مونفيس كان يخيفهن جسديًا أو يهددهن بعرقلة حياتهن المهنية.
ومن بين النساء اللائي تم ذكر اسمهن في المقال، الممثلة إيلينا دوجلاس، والكاتبة جانيت جونز، والمنتجة كريستين بيترز.
وقالت وكالة "أسوشيتد برس" إن جميع النساء اللواتي ورد ذكرهن في المقال كان عليهن التغلب على "الكثير من الخوف من الانتقام لإخبار قصص خطيرة جدا عن سوء السلوك الجنسي حول مونفيس".
واعترف مونفيس في بيان أنه اعتاد سابقا في أوقات قبل عقود محاولة مراودة النساء عن أنفسهن، معربا عن ندمه على أفعاله السابقة بشدة.
كما ذكرت «نيويوركر» أن ثقافة سوء السلوك امتدت من مونفليس إلى أجزاء أخرى من الشركة، بما في ذلك أخبار "سي بي إس".
وقالت إن الرجال في تلك الفرقة الذين اتهموا بسوء السلوك الجنسي تم الترويج لأفعالهن، حتى عندما دفعت الشركة للنساء اللواتي عرضن شكاواهن.