النصر حليفنا.. تفاصيل أعنف مواجهة بين القوات الجنوبية والمليشيات الحوثية بالضالع
تواصل القوات المسلحة الجنوبية، تكبيد المليشيات الحوثية الإرهابية، الكثير من الخسائر الميدانية في ظل إصرار هذا الفصيل الإرهابي على إشعال فتيل الإرهاب ضد الجنوب.
ففي الساعات الماضية، شهدت جبهات شمال غرب الضالع الحدودية مواجهات بين وحدات القوات المسلحة الجنوبية ومليشيا الحوثي الإرهابية.
واحتدمت المواجهات بين القوات الجنوبية والمليشيات الحوثية، في قطاعي الثوخب وحبيل يحيى شمال شرق مديرية الحشاء.
وعلى إثر هذه المواجهات، لقي العديد من عناصر المليشيات الحوثية مصرعهم وأصيب آخرون بنيران أسلحة وحدات القوات المسلحة الجنوبية شمال الضالع.
وتصدت وحدات من القوات المسلحة الجنوبية لهجوم مستميت شنته المليشيات الحوثية المدعومة من إيران باتجاه مواقعها المتقدمة في قطاع الثوخب حيث تكبدت فيه المليشيا خسائر كبيرة وأجبرت على الإنكسار والتراجع.
من جانبه، قال القائد منصور العشوي قائد قطاع الثوخب، قائد كتائب الشهيد مروان العشوي، إن المليشيات الحوثية حاولت شن عملية هجومية باتجاه مواقع شعب أحمد وحبيل ناجي.
واستخدمت المليشيات الحوثية الإرهابية، في عمليتها العدائية، قذائف الآر بي جي والقناصات الحرارية مسنودة بتغطية نارية مكثفة من مختلف الاسلحة إلا أنها انكسرت بعد وقوعها في كماشة محكمة سقط فيها العديد من عناصرها بين قتيل وجريح وسط مواجهات استمرت لساعتين.
ورصدت القوات المسلحة الجنوبية تحركات عناصر المليشيات الحوثية منذ وقت مبكر مع قدوم تعزيزات كبيرة لعناصرها.
وعملت القوات الجنوبية على ترتيب وضعها الدفاعي وفق معلومات الاستطلاع، وتمكنت من قصف هذه التعزيزات فور وصولها.
كما نجحت القوات المسلحة الجنوبية، في إيقاع أكبر قدر من الخسائر في صفوف العناصر المهاجمة بعد وقوع النسق الهجومي الأول للمليشيات في فك الكمائن.
وشنت مليشيا الحوثي الإرهابية بعد انكسارها وتقهقرها عمليات قصف بأسلحة 14.7 وقذائف الهاونات باتجاه بلدتي المرياح والمشاريح بشكل عشوائي.
وأسفر هذا الاعتداء الحوثي، عن سقوط المواطن المسن إسماعيل صالح (80 عاما) شهيدا وعدد من الجرحى المدنيين فيما تضررت بعض المنازل والممتلكات جراء القصف.
المليشيات الحوثية الإرهابية حاولت بهجومها الأخير، شن أحد أعنف الاعتداءات على محافظة الضالع، في مسعى منها لإحراق الجنوب بنيران الإرهاب.
لكن تمكن القوات الجنوبية من التصدي لهذا الإرهاب الحوثي الغادر، يبعث برسالة طمأنة بأن الجنوب سيظل قادرا على حسم تلك المعركة مهما طال أمدها، وأن القيادة الجنوبية مُصرّة على بسط سيطرتها الكاملة على أراضيها عبر دحر الإرهاب.