سعار حوثي في الاعتداءات الإرهابية على مدنيي الضالع
لا تتوقف المليشيات الحوثية الإرهابية، عن توجيه إرهابها الغادر تجاه المواطنين الجنوبيين، وذلك في مخطط شيطاني تريد من خلاله المليشيات الانتقام لخسائرها أمام القوات المسلحة الجنوبية.
في الساعات الماضية، أقدمت مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من إيران، على قصف القرى والطرقات بمقذوفات طائراتها المسيرة.
وأسفر العدوان الحوثي الغاشم، عن سقوط ثلاث إصابات في صفوف المواطنين، بالإضافة إلى إعطاب ثلاث سيارات مدنية في الخط العام شمال مريس.
يأتي هذا فيما أفادت مصادر طبية في مستشفى زايد الميداني بسناح بأنها استقبلت ثلاثة مواطنين من أهالي مريس؛ هم رشاد علي أحمد ناصر (45 عاماً)، وضِرار محسن سعيد (23 عاما)، وعارف محمد احمد الصفري.
وتعرض المصابون الثلاثة، لإصابات متفاوتة متوسطة وبسيطة بشظايا المقذوف، من جراء العدوان الحوثي.
هذا الإجرام يأتي استمرارا من المليشيات الحوثية في استهداف الأعيان المدنية شمال الضالع بمقذوفات الطيران المسير والهاونات وغيرها من الاسلحة، وتسقط ضحايا مدنيين معظمهم من النساء والأطفال والمسنين.
وتُصنَّف مثل هذه الجرائم الغادرة، بأنها جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية، وتمثل ازدراء من قبل المليشيات الحوثية للقانون الدولي.
وتمعن المليشيات الحوثية الإرهابية في شن هذا الإرهاب، استغلالا لما يمكن تسميتها بحالة السُبات التي تهيمن على المجتمع الدولي.
يُستدل على ذلك بأن المليشيات الحوثية لها باع طويلة في شن هذه العمليات الإرهابية والعدائية، ودائما ما تفلت من العقاب في ظل عدم اتخاذ إجراء لازم من قِبل المجتمع الدولي في هذا الصدد.
وفيما لا يمكن أن تسقط مثل هذه الجرائم بالتقادم، تحرص القيادة الجنوبية على مخاطبة المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بطبيعة الحرب الظالمة والغاشمة التي يتعرض لها الجنوب.
وكثيرا ما يطالب المجلس الانتقالي باتخاذ إجراءات عقابية ضد المليشيات الحوثية، ليكون ذلك خطوة على الأقل مبدئية تضمن ردع المليشيات وإلزامها بوقف عملياتها العدائية والإرهابية.