الصمت على جرائم الحوثي يغذي إرهاب المليشيات ضد الجنوب

تواصل المليشيات الحوثية الإرهابية، استهداف المدنيين الجنوبيين في ظل عجزها المتواصل عن إسقاط القوات المسلحة الجنوبية التي تواصل بدورها تسطير نجاحات بطولية في مواجهة المليشيات.

وكثيرا ما أقرت الأمم المتحدة، بأن المليشيات الحوثية الإرهابية ترتكب جرائم الحرب، بما في ذلك في فترات الهدنة التي يتم إعلانها، إلا أن المليشيات الإرهابية ظلّت في مأمن من أن يطالها العقاب من قِبل الجهات المعنية.

وعدم تصنيف المليشيات الحوثية كتنظيم إرهابي فتح شهيتها لتشن الكثير من العمليات الإرهابية ضد الجنوب بما في ذلك عبر شن اعتداءات غاشمة على المدنيين.

وفي هذا الإطار، استشهد شاب وأصيب آخرين بينهم طفل، خلال ثلاثة جرائم انسانية ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية على مديرية الحد – يافع الحدودية.

وأكّدت مصادر محلية، استشهاد شاب واصابة اثنين اخرين جراء انفجار لغم أرضي زرعته مليشيا الحوثي في إحدى المناطق على خط التماس بمديرية الحد.

وفي اعتداء آخر، شنت مليشيا الحوثي الإرهابية المتمركزة على المرتفعات الجبلية في الشريط الحدودي المحاذي لمديرية الحد بيافع، قصف بقذائف الهاون على قرية المخنق.

وأسفر القصف عن إصابة الطفل نبيل عبدالقوي حسين (6 أعوام) بجروح خطيرة، إضافة لإصابة عبدالرب صالح علي وعلي عبدالرب صالح.

وقصفت مليشيا الحوثي الإرهابية، بست قذائف هاون، قرية بلد الحيد – الهضبة، حيث سقطت قذيفتين على ملعب ترابي للأطفال دون وقوع خسائر بالارواح.

تُضاف هذه الجرائم إلى سلسلة طويلة من الاعتداءات الإرهابية التي تجيد المليشيات الحوثية شنها ضد المدنيين، حيث تُصنَّف بأنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

ودائما ما تكثف المليشيات الحوثية من هذه العمليات الإرهابية مع تكبدها الكثير من الخسائر والانكسارات على يد القوات المسلحة الجنوبية، التي استطاعت حجم قدرتها على دحر الإرهاب.

وقالت المصادر إن لغما أرضيا كان قد زرعته عناصر إرهابية في منطقة ذي امكلي بمديرية الحد، أدى إلى استشهاد أحمد بن أحمد الشيوحي وإصابة كلا من عبدالله محمد الشيوحي ومحمد محسن الجوهري بجروح متوسطة.