تصعيد حوثي في شبوة والضالع.. الجنوب ما زال يتصدى
تواصل المليشيات الحوثية الإرهابية، توجيه بوصلة إرهابها ضد الجنوب، في الوقت الذي تدعي فيه حرصها على تحقيق السلام، فيما بات واضحا أن هذه الإدعاءات الحوثية ما هي إلا وسيلة من المليشيات للتكسب السياسي.
الساعات الماضية شهدت تصعيدا متواصلا من قبل المليشيات الحوثية في استهداف الجنوب، ففي محافظة شبوة، أحبطت قوات دفاع شبوة محاولة تسلل لمليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في جبهات حريب.
وأكد مصدر عسكري، أن مجاميع من مليشيا الحوثي الإرهابية كانت قد حاولت التسلل باتجاه مواقع قوات اللواء الرابع دفاع شبوة في جبهات حريب.
وقال المصدر إن قوات اللواء رصدت محاولة التسلل التي نفذتها مجاميع من مليشيا الحوثي الإرهابي، وتمكنت من إفشالها وإخمادها منذ اللحظات الأولى, مؤكدا مصرع عدد من تلك العناصر خلال محاولة التسلل الفاشلة.
من جانبها، أشادت قيادة اللواء الرابع دفاع شبوة بالدور القتالي والبطولي لافراد كتائب اللواء الذين كبدوا مليشيا الحوثي خسائر بشرية ومادية كبيرة في الأرواح والعتاد.
بالتزامن مع ذلك، تمكنت وحدات من لواء المشاة الثاني من إسقاط مسيرة حوثية في قطاع الجب شمال الضالع.
وأكد النقيب أنيس الملهوف قائد الكتيبة الثالثة في لواء المشاة الثاني ، أنه بعد عملية رصد ومراقبة تمكن أبطال لواء المشاة الثاني من إسقاط مسيرة تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية كانت في مهمة استطلاعية في قطاع الجب في جبهة شمال الضالع.
العمليات العدائية التي تشنها المليشيات الحوثية الإرهابية، تعبر عن استفزاز خبيث تشنه المليشيات الإرهابية، التي تحرك إرهابها ضد الجنوب بوتيرة غير مسبوقة، في إجرام لا يزال يلتزم العالم تجاهه الصمت.
هذا الإجرام الحوثي يستهدف بشكل أو بآخر تصدير الإرهاب للجنوب، في محاولة لتقويض النجاحات التي تحققت على مدار الفترات الماضية، في إطار التزام القيادة الجنوبية بفرض معادلة الأمن والاستقرار.
التزام الجنوب بتحصين أراضيه من خطر الإرهاب الغاشم هو أولوية والتزام كامل من قبل المجلس الانتقالي، لا تفاوض عليه مُطلقا، وبالتالي فإن القوات الجنوبية تتخذ كل الإجراءات اللازمة التي ترمي في النهاية إلى فرض معادلة الأمن.
أما دوليا، فإنّ جرائم التصعيد والعدوان التي تشنها المليشيات الحوثية لا يجب الصمت عليها من قبل المجتمع الدولي، باعتبار أن هذا الصمت يفتح شهية المليشيات الإرهابية لتوسيع دائرة إجرامها ضد الجنوب.