قوامها الشائعات.. دعاية مضادة تنفذها المليشيات اليمنية ضد الجنوب
يبدو أن شعار المرحلة الحالية في الحرب التي تستهدف الجنوب تركز على إطلاق أكبر قدر ممكن من الشائعات والمعلومات المغلوطة، التي تستهدف تقويض منظومة الأمن والاستقرار، التي توليها القيادة الجنوبية كثيرا من العناية.
وتمادت قوى صنعاء الإرهابية، في ترويج الأكاذيب وأحدثها الزعم والإدعاء والترويج الكاذب باندلاع اشتباكات وتوترات بين وحدات قوات دفاع شبوة في مدينة عتق.
ردا ودحضا لهذه الشائعة الكاذبة، نفى مصدر في قوات دفاع شبوة حدوث أي توترات بين وحدات أمنية لقوات دفاع شبوة في مدينة عتق.
المصدر قال إن ما يتم تداوله عن حدوث توترات بين وحدات اللواء الثاني واللواء الأول دفاع شبوة أو استحداث نقطتين بجانب بعض في المدخل الشرقي للمدينة غير صحيح.
وأضاف أن هناك نقطة واحدة فقط على البوابة الشرقية للمدينة وأن الجندي المتقدم هو خدمة إلى جانب تعزيز الإجراءات الأمنية للنقطة، مشيرا إلى أن قوات الدفاع تعمل لتعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة.
ولفت إلى أن قوات اللواء الثاني دفاع شبوة تقوم بتنفيذ توجيهات المحافظ بن الوزير محافظ محافظة شبوة بشأن مهمة تأمين العاصمة عتق وحفظ الأمن والاستقرار وحماية المواطنين.
وأشار إلى أن المطابخ الإعلامية التابعة للقوى المعادية لا تستطيع النيل من قوات دفاع شبوة، عبّر الشائعات والكذب.
ودعا المصدر العسكري، جميع أبناء شبوة الى عدم الانجرار خلف ماتروج له الأبواق المأجورة التي لا تريد سواء زعزعة الأمن والاستقرار بالمحافظة.
الشائعة التي يُرجح وقوف المليشيات الإخوانية وراءها، تأتي بعد يومٍ واحد من ترويج شائعة أخرى، تمثلت في الزعم باندلاع اشتباكات بين القوات المسلحة الجنوبية والقبائل في محافظة أبين وحصار منطقة سكنية في مودية، وذلك على غير الحقيقة.
وسرعان ما نفت عمليات محور أبين هذه الشائعة، وقال مصدر عسكري إن القوات الجنوبية طاردت العناصر الإرهابية إثر تعرضها لكمين مسلح، وأن الكمين جاء عقب إسعاف مصابي الحادث الإرهابي بوادي عومران.
وأضاف المصدر أن العناصر الإرهابية كانت قد استهدفت القوات المسلحة الجنوبية من خلال تفجير عبوة ناسفة بوادي عومران سقط على إثرها عدد من الجرحى من أبطال القوات الجنوبية.
قوى صنعاء الإرهابية تنفذ مؤامرة متكاملة الأركان، وتحاول تنفيذ دعاية مضادة، في محاولة لإحداث هزّة في معسكر القوات المسلحة الجنوبية، وهي مؤامرة تنفذها المليشيات اليمنية منذ زمن بعيد لتقويض نجاحات القوات الجنوبية وعرقلة قدرتها على دحر الإرهاب.
لكن الثابت أن هذه المؤامرة لم تحقق أي نجاح مُطلقا، بل حافظت القوات المسلحة الجنوبية على تماسكها من جانب، كما أن وعي الشعب الجنوبي يفوِّت الفرصة عن تحقيق المآرب المشبوهة للمليشيات الإخوانية الإرهابية في هذا الإطار.