المعركة لم تنتهِ.. أوضاع وادي حضرموت على رأس اهتمامات القيادة
مع توالي الأحداث والتطورات في أرجاء الجنوب، تظل الأوضاع في محافظة حضرموت على رأس اهتمامات القيادة بحثا عن استقرار أمني وسياسي سينعكس إيجابا على مسار قضية شعب الجنوب بشكل كامل.
تطورات الأوضاع في حضرموت، كانت حاضرة ضمن اهتمامات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، خلال لقائه مع رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت محمد عبد الملك الزُبيدي.
خلال اللقاء، استمع الرئيس الزُبيدي من رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، إلى شرحٍ مفصلٍ عن الحالة الأمنية والخدمية في وادي حضرموت، والجهود التي تبذلها القيادات المحلية للمجلس للمساهمة في انتشال المديريات من وضعها المتردي.
وأشاد الرئيس القائد بصمود وتضحيات أبناء وادي حضرموت، ومواقفهم الوطنية والنضالية في مسيرة الثورة الجنوبية التحررية، مؤكدا أن حضرموت، كانت وستبقى قلب الجنوب النابض وعُمقه الاستراتيجي والتاريخي.
من جانبه، ثمّن رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، الجهود التي يبذلها الرئيس القائد لتحقيق تطلعات شعب الجنوب في التحرير والاستقلال، واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة، وحرصه الدائم على تلمس هموم أبناء وادي حضرموت ودعمهم في مختلف المراحل.
المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس الزُبيدي تولي الأوضاع في محافظة حضرموت عناية كبيرة، كونها واحدة من أكثر محافظات الجنوب التي تتعرض للاستهداف من قِبل قوى الشر والإرهاب.
وتشن قوى صنعاء، حربا شاملة على وادي حضرموت تجمع بين اعتداءات أمنية وإثارة أعباء إنسانية بالإضافة إلى حرب نفسية تستهدف محاولة إيصال رسالة للشعب الجنوبي بأنه لن ينتصر في تلك الحرب الفارقة.
إلا أن وضع القيادة الجنوبية للأوضاع في وادي حضرموت على رأس الأولويات يبعث برسالة طمأنة بأن القيادة تعد العدة لاستعادتها من قوى الاحتلال بأي طريقة ممكنة.
يتضح ذلك من حجم الرسائل التي بعثت بها القيادات الجنوبية على مدار الفترات الماضية، والتي مفادها أن عملية التحرير اقتربت كثيرا، وهي رسالة وُجهت بالأساس لقوى صنعاء التي تسعى لترسيخ احتلالها لتلك المنطقة الاستراتيجية.