جرائم حوثية جديدة.. اقتحام منازل وإطلاق نار وترهيب نساء وأطفال
عاودت المليشيات الحوثية جرائمها الخبيثة والمشبوهة، ضد قطاعات واسعة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، لتفرض ثقافة الرعب والخوف بينهم.
أحدث الجرائم الحوثية تجلت في اقتحام العديد من منازل المواطنين بمحافظة إب، بالتزامن مع جرائم يومية تمارسها عناصر وقيادات الميليشيا بمختلف مديريات المحافظة.
وفي التفاصيل، اقتحم عدد من الأطقم التابعة لمليشيا الحوثي خلال اليومين الماضيين، منطقة "الأبعون" بمديرية حزم العدين، وانتهكت أكثر من 12 منزلا تابعا لأبناء وأقارب الشيخ علي البعني، الذي قتل في 31 أغسطس الماضي، بسبب خلافات على أرض تغذيها المليشيات الحوثية.
وعملت المليشيات الحوثية الإرهابية، على ترويع الأطفال والنساء وأطلقت الرصاص على عدد من منازل المواطنين، وتمركزت في عدد من مناطق "الأبعون"، غربي محافظة إب.
وبحسب مصادر محلية، فقد أقدمت المليشيات الحوثية على خطف أبناء وأقارب الشيخ البعني الذين لم يكونوا متواجدين داخل المنازل، مؤكدة أن الحملة الحوثية تواصل حصارها للمنطقة والتمركز في عدد من التباب والمناطق المحيطة بها.
والشيخ البعني كان أحد أبرز الشخصيات الاجتماعية والقبلية في المحافظة، وسبق أن خاض مواجهات مسلحة ضد ميليشيا الحوثي عقب سيطرتها على محافظة إب في منتصف أكتوبر 2014، وفجّرت المليشيات منازله.
وثّقت هذه الجريمة الغادرة، الوجه الإرهابي للمليشيات الحوثية التي لا تتوقف عن ارتكاب أبشع صنوف الجرائم والاعتداءات ضد السكان في المناطق الخاضعة لسيطرتها عملا على تكبيدهم أعباء مرعبة.
كما أن المليشيات الحوثية تريد العمل على تكوين ثروات ضخمة اعتمادا على الجرائم التي تتوسع في ارتكابها، بالإضافة إلى محاولة بث حالة من الرعب بين السكان لتفادي أي تصعيد في التحركات الشعبية المناوئة لإرهاب المليشيات.