اغتيال خالد بن مهنا.. المنطقة العسكرية الأولى تنفث سموم إرهابها
جريمة اغتيال غادرة وقفت وراءها المليشيات الإخوانية الإرهابية التي تفرض احتلالا غاشما على وادي حضرموت، إذ اغتالت الشاعر الجنوبي الشهير خالد بن مهنا.
ففي الساعات الماضية، اغتال مسلحون مجهولون الشاعر الجنوبي البارز في الثورة الجنوبية خالد بن مهنا في مديرية حريصة بوادي حضرموت، التي تحتلها المليشيات الإخوانية المتمثلة في المنطقة العسكرية الأولى.
وقالت مصادر محلية بوادي حضرموت إن مسلحين ينتمون للمنطقة العسكرية الأولى اعترضوا طريق الشاعر الجنوبي خالد بن مهنا في مديرية حريصة، وفتحوا نيران أسلحتهم عليه ليرتقي شهيدا.
فيما لاذ المسلحون بالفرار الى داخل معسكرات مليشيات الإخوان بوادي حضرموت.
الخسة الإخوانية لم تتوقف عن حد ارتكاب جريمة الاغتيال، فقد روجت الأبواق الإعلامية التابعة للمليشيات الإرهابية أن خالد قُتل بسبب خلاف على قطعة أرض.
الكذبة الإخوانية المفضوحة نفتها أسرة الشاعر الشهيد مؤكدة أنه ارتقى من جراء عملية اغتيال مشؤومة نفذتها عناصر إرهابية تابعة للمنطقة العسكرية الأولى.
وقد جاء ترويج الرواية المفضوحة والكاذبة من قبل كتائب الإخوان في محاولة لامتصاص حالة الغضب من المليشيات اليمنية.
الشاعر خالد بن مهنا يعتبر من أبرز شعراء الثورة الجنوبية التحررية، وله العديد من القصائد الشعرية المعبرة عن نضال وتطلعات شعب الجنوب نحو استعادة دولته المستقلة على كامل ترابها الوطني وعاصمتها عدن.
جريمة اغتيال الشاعر خالد بن مهنا تعبر عن خسة إخوانية مفضوحة، برهنت من خلالها هذه المليشيات المارقة، أنها ترتجف من مجرد الكلمة الصادرة عن أي مواطن جنوبي.
وفيما تتوهم المليشيات الإخوانية أن مثل هذه العمليات الإرهابية تقلل من عزيمة الجنوبيين، إلا أن واقع الحال يشير إلى غير ذلك، باعتبار أن مثل هذه العمليات تقوي من عزيمة الجنوبيين ومثابرتهم في النضال الجاري حاليا لتحرير وادي حضرموت من إرهاب المنطقة العسكرية الأولى.