الترميم المحظوظ!!

مبلغ أربعين مليون ريال ، كما يقول المثل الشعبي " جراده من جراد " ؛ طبعا تحت مسمى ترميم بيت " أحدهم" !!؛ وقصة التفجير فيه معروفة !!

✅ لو أنها صحوة ضمير في الحكومة فإن هناك رجال من المقاومة استدانوا للمقاومة؛ وبعضهم لقي ربه مديونا ، واخرون في المقاومة تدمرت بيوتهم ومنهم الأكاديمي المعروف
" عيدروس اليهري " الذي احترق بيته في الحرب واصبح بلا ماوى ؛ لم تنفجر فيه قذيفة " آر بي جي "على خلفية خلافات لا يعلمها إلا الراسخون في علم " المحببين " كما ورد في أحد مقاطع بعضهم لطمس علم الجنوب !!

✅ بعضهم!! كانت قضية استقلال الجنوب بالنسبة له مسألة استثمار واكتساب وجاهه؛ واستثمار عائلي في الحراك!! ولكن أي ثورة لا تستطيع ان تنفي وترفض أحد ، ولا أن تحاكم ضميره وخبايا نفسه ؛ فثبات الموقف كفيل بذلك !! .

✅ اثبت بعضهم انه ليس ممن لهم رأي في كيفية الوصول الى تحقيق الاستقلال حتى يكون معذورا، بل ممن قلب لها ظهر المجن وانضم إلى اعدائها يقاتل ضدها لتفجيرها وقتلها من داخلها !!

✅ المبلغ ضئيل مقارنة بالمشروع المطلوب لكنه " الأثر الذي يدل على المسير " كما قالت العرب ، فينبغي أن لا نتوه ونخدم الجهات التي دفعت ذلك المبلغ الزهيد ، فالترميم ليس مقصودا بحد ذاته إنما المقصود استخدام استثمار البعض لقضية استقلال الجنوب وتمويل افرادا ممن استقطبهم أيام احتضانه لعلم الجنوب ، لتفجيرها من داخلها وباسمها .

✅ هذه أحد صفحات الحرب ضد مشروع الاستقلال وضد الانتقالي بدرجة أساسية وستليها صفحات لابد من وضع استراتيجية لاستيعابها وابطالها.. فالاعداء خلال فترة الحراك الطويلة والتي خلت من الحامل القيادي الموحد استطاعت أن تخترقه؛ بل استطاعت خلق رمزية لبعض عناصرها ، والرمزية تصنع اتباع يربطون القضية برمزهم شينا أم ابينا .

✅ طبعا لها نظائر في العمل المخابراتي ، فالقطريون لا يستطيعون دعم الحشد الشعبي صراحة، وفي سبيل دعمه ارسلوا طعما من صيادين قطريين ليختطفهم الحشد الشعبي الشيعي فتفتديهم قطر بمبلغ ( مليار ونصف ريال قطري ) !!

✅ هل هذا ما تنفذه جهات في فساد الشرعية ؟