بطولات الجنوب في الضالع.. نجاحات كبيرة في معادلة غير متكافئة
مع امتداد الحرب التي يتعرض لها الجنوب العربي من قوى صنعاء، تظل محافظة الضالع واحدة من المناطق الغالية في تراب الجنوب، التي تذيق قوى الإرهاب مرارة الانكسار.
القوات المسلحة الجنوبية تسطر نجاحات ملهمة في جبهات الضالع والتي كانت أحدثها في الساعات الماضية، إذ تمكنت وحدات القوات الجنوبية المتمركزة في قطاع حبيل يحيى شمال شرقي مديرية الحشاء من إفشال محاولة تسلل حوثية.
وحاولت المليشيات الإرهابية تنفيذ عملية التسلل باتجاه مواقعها في الحرّة والشّهيد.
في سياق متصل، قال قائد كتائب اللواء الأول صاعقة في القطاع ماجد العيفري إن عناصر من المليشيات الحوثية حاولت القيام بعملية تسلل من اتجاه موقع الحرّة تحت تغطية نارية مكثفة استخدمت فيها المليشيات قذائف مدفعية B-10 وأسلحة أخرى.
إلا أن سرعان ما نجحت القوات المسلحة الجنوبية، في توجيه ضربات قوية وحاسمة ضد المليشيات ما أجبرها على التراجع والانكسار تحت وقع ضربات نيران القوات الجنوبية.
القوات الجنوبية في تلك المواجهة رصدت عملية التسلل منذ وقت مبكر، واستهدفت العناصر المتسللة بشكل مباشر سقط العديد منهم بين قتيل وجريح.
وفي الوقت الذي حاولت فيه المليشيات الضرب بشكل هستيري بغية تأمين انسحاب عناصرها، إلا أنها تلقت أيضاً ردا رادعاً أخمد نيران أسلحتها.
هذه التطورات جاءت في ظل استمرار العمليات العسكرية التي تنفذها وحدات متخصصة من القوات الجنوبية بشكل شبه يومي في مختلف القطاعات القتالية.
وتحقق هذه العمليات أهدافها بدقة في شل القدرات العسكرية الحوثية في عددها وعتادها.
محافظة الضالع تظل شاهدة على نجاحات عسكرية من قبل القوات المسلحة الجنوبية، التي تحق مكاسب وانتصارات ميدانية ضد المليشيات المدعومة من إيران.
يحدث كل ذلك في حين أن المواجهة ليست متكافئة على الإطلاق، وذلك قياسا بحجم الدعم الذي تتلقاها المليشيات الحوثية من إيران، فيما يخوض الجنوب هذه المعركة وفقا للإمكانيات المتاحة.